
قال مصدر عربي مطلع للشراع : ان مسارعة قسد لتنفيذ الاتفاق مع الحكومة السورية، الذي وقعه كل من الرئيس احمد الشرع ورئيس قسد مظلوم عبدي في 10/3/2025 , يعود إلى فهم الجماعة السورية الكردية ، إلى ان لقاء الرئيس الشرع مع الرئيس دونالد ترامب في الرياض برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، الذي اسفر عن قرار أميركي برفع العقوبات عن سورية ، وفتح الباب امام الانسحاب الأميركي من سورية ، سيجعل الأكراد من دون اي غطاء عسكري او سياسي او امني إلا الغطاء الصهيوني ، وهذا سيؤدي ، في حال قبول عبدي “بالحماية” الصهيونية إلى خروج المجموعات العربية الأساسية من قوات سورية الديمقراطية، وسيؤدي إلى انشقاقات بين اكراد سورية ايضاً ، بما سيترك بقية الأكراد تحت رحمة القوات التركية الجاهزة للإنقضاض عليهم.
مصدر كردي قال للشراع : ان اميركا اخذت تعهداً من تركيا بعدم التعرض للأكراد ، طالما هم منضوون تحت جناح الحكومة السورية بقيادة الشرع !!