
كتبنا ضد ترشيحك وبالتالي انتخابك لرئاسة الجمهورية، بقناعة انك لست رجل دولة ، وانك جزء من المنظومة الحاكمة التي دمرت الوطن وهجرت المواطنين ونهبت وفجرت وما زال رموزها في مقدمة الصفوف .
وكنا ضدك بسبب علاقتك ودفاعك عن الهمج الذين حكموا سورية ،واحتلوا لبنان وحاربوا المقاومة الفلسطينية، وكانوا ضد العراق المدافع عن الجدار الشرقي للامة العربية …
لكننا لم ننكر في اي لحظة عروبتك الصادقة ، حيث ابناء العرب من حكام وسياسيين واعلاميين ومثقفين ينكرونها بمسحة بل بنكهة بل ترويج صهيوني مدفوع الاجر المسبق .
استمعنا بالأمس إلى حوارك الذي تثبت فيه تمسكك بالجمر ، من دون لبس او خوف او تردد ، محاولاً وفق قناعاتك الشخصية الراسخة اعطاء كل ذي حق حقه، مشيراً الى خطأ بل خطايا من موقع المؤتمن والوفي وانت رمز للوفاء يا سليمان … ومثلك نادر في هذا الزمان…مع حقنا في الاختلاف معك
لك كل التحايا والتقدير والاحترام
حسن صبرا