
1- الشرع يلتقي ترامب.. ؟
كشف موقع “دويتشه فيله” الألماني أن الناشط الأمريكي المؤيد للرئيس دونالد ترامب، جوناثان بيس، التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في دمشق لمدة أربع ساعات، في إطار مساعٍ لترتيب لقاء محتمل بين الشرع وترامب.
وأوضح الموقع أن بيس، بالتعاون مع ناشطين سوريين ودول خليجية، يعمل على تنسيق لقاء “تاريخي” – على الرغم من صعوبة حدوثه – بين الرئيسين، على هامش جولة ترامب في الشرق الأوسط، التي تشمل السعودية وقطر والإمارات خلال هذا الأسبوع.
وأشار التقرير إلى أن خطة الشرع تتضمن عدداً من الخطوات الرامية إلى تهدئة التوترات الإقليمية وكسب الدعم الأمريكي، من بينها مشروع بناء برج يحمل اسم ترامب في دمشق، وتخفيف حدة التوتر مع “إسرائيل”، بالإضافة إلى منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى حقول النفط والغاز السورية.
2-
من جانب آخر، كشفت وثيقة داخلية صادرة عن الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرعاب – اطلعت عليها وكالة “رويترز” بتاريخ 12 مايو 2025 – أن الأوضاع في سورية قد تشكل تهديدات أمنية جدية للقارة الأوروبية.
وأوضحت الوثيقة أن مستوى خطر الإرعاب داخل الاتحاد الأوروبي لا يزال مرتفعاً، محذرة من أن “الإرعاب والتطرف العنيف ما زالا يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء”.
وأضافت الوثيقة أن تطورات الأوضاع الأمنية في سورية قد تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات الجهادية في المنطقة، سواء عبر تحركها من الأراضي السورية باتجاه أوروبا، أو من خلال تنشيط خلاياها داخل القارة عن بُعد.
3-
الشرع يغيب عن القمة العربية في بغداد
وفي سياق متصل، صرّح مصدر دبلوماسي عربي لوكالة “فرانس برس”، امس الإثنين، بأن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لن يشارك في القمة العربية الـ34، المقرر عقدها يوم السبت المقبل في العاصمة العراقية بغداد.( راجع موضوع الشراع منذ ساعات وعنوانه :
الثلاثي الذي يريد قتل الشرع في العراق )
وأوضح المصدر أن قرار الغياب جاء بعد موجة انتقادات حادة من سياسيين عراقيين موالين لإيران، على خلفية توجيه دعوة رسمية للشرع، مضيفاً أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سيرأس وفد بلاده إلى القمة.
وعلى الرغم من ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في وقت سابق اليوم، أهمية حضور الرئيس الشرع للقمة، مشدداً على أنه “يمثل الدولة السورية، بغض النظر عن طبيعة التحول السياسي الذي شهدته البلاد”.
وأضاف السوداني أن “دعوة الشرع جاءت ضمن السياقات البروتوكولية المعتمدة في الجامعة العربية”، مشيراً إلى أن مشاركته كانت ستشكل فرصة لعرض رؤية سورية الجديدة في ظل المساعي العربية لدعم خروج دمشق من أزمتها.