
النقاط الرئيسية:
1. نتائج الانتخابات البلدية في جبل لبنان:
– فشلت القوات اللبنانية في ترجمة تفوقها الانتخابي إلى انتصارات ملموسة، مما أظهر أن الناخبين المسيحيين لا يؤيدون سياسة “فائض القوة” سواء من التيار الوطني الحر أو القوات.
– تحالف التيار الوطني الحر مع الياس المر في المتن الشمالي حقق انتصارًا كبيرًا، مما يعزز موقعه في الانتخابات النيابية المقبلة.
2. انتصارات التيار الوطني الحر:
– في المتن الشمالي:
– فاز تحالف التيار والمر في معركة بلدية الجديدة – البوشرية – السد على الرغم من الدعم الكثيف للقوات والكتائب.
– انتصار لائحة مدعومة من التيار في المنصورية ضد رئيس بلدية سابق مدعوم من القوات.
– في كسروان:
– فوز لوائح مدعومة من التيار في عدة بلدات مثل قرطبا وترتج وجاج وبجة
– في جونية، فازت لائحة تحالف البيوتات السياسية (بمن فيهم فريد الخازن) على لائحة شبابية مدعومة من التيار.
– في بعبدا:
– فوز ساحق للتيار في الحدت برئاسة جورج عون، حيث حصل على جميع المقاعد البلدية.
– في جبيل:
– خاض التيار معركة رمزية في المدينة لأول مرة منذ 2010، لكن اللائحة المدعومة من زياد حواط (بدعم القوات والكتائب) كانت الأقوى.
3. تراجع القوات اللبنانية والكتائب:
– عجزت القوات عن تحقيق انتصارات حاسمة على الرغم من تحالفاتها، خاصة في مناطق مثل أنطلياس والضبيه
– في كسروان أدى دخول فريد الخازن في التحالف إلى تقليل المكاسب السياسية للقوات.
4. نسب الإقبال المنخفضة:
– كانت نسبة المشاركة في بعض المناطق مثل المتن الشمالي حوالي 39%، مما يعكس عدم حماسة ناخبين.
– في جبيل، بلغت النسبة 57.63%، وهي من الأعلى في جبل لبنان.
5. نتائج في المناطق الشيعية (جبيل):
– فازت لوائح مدعومة من حزب الله وحركة أمل في ست قرى شيعية، بينما شهدت قريتا علمات ولاسا منافسة حادة بين لوائح متنافسة.
الخلاصة:
– خرج التيار الوطني الحر من عزلته السياسية وعزز وجوده في البلديات المسيحية، بينما تراجعت القوات اللبنانية على الرغم من تحالفاتها.
– هذه النتائج قد تكون مؤشرًا على تحولات سياسية مهمة قبل الانتخابات النيابية المقبلة