
في اعتقاد المسلمين عامة ،ان المسلمين الدروز يحتفلون بعيد الاضحى ، الذي يعقب وقفة جبل عرفات ، والاضحى هي من التضحية بذبح خروف ، هو في مصر خروف العيد .
الشراع سألت الباحث المدقق في شؤون الدروز د سعيد ابو زكي فقال :
عموم المسلمين الدروز يحتفلون بالعيد الكبير ، أي بعيد الاضحى ، الذي يتميز عندهم بطابع عادات اجتماعية ظاهرة، لكن رجال الدين الدروز يحتفلون بالأعياد الاسلامية الثلاثة، وهي عيد الأضحى وعيد الفطر ورأس السنة الهجرية في الأوّل من محرّم.
رجال الدين أنفسهم يحتفلون بهذه الأعياد بقيام الليل بالذكر والصلوات.
ورجال الدين هم ليسوا فقط العلماء ، بل هم الدروز المتدينون ، وقد عرفوا قبل القرن العشرين باسم العقّال، واصطلح في التاريخ المعاصر على تسميتهم بالأجاويد، ويطلق على المتدين صفة “جويد” ( بتشديد الياء).
وبخصوص العادات الاجتماعية التي ترافق احتفال عموم الدروز بالأضحى، يؤكد د سعيد ابو زكي انه كباحث في تاريخهم استنتج ، ان العادات هذه كما ظواهر اجتماعية أخرى هي مسائل موروثة ، بعضها ليس له، في الحاضر، تفسير دقيق لديهم.