
تمت الانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال وعكار على خير مايرام ولم يعكرها سوى اطلاق رصاص الابتهاج غي المبرر وهو ما استدعى توقيف اكثر من 35 والبحث جار لتوقيف المتورطين بهذه العادة السيئة، واكد وزير الداخلية الحجار مواصلة الجهود لتوقيف بقية المتورطين
مثل هذه العادات السيئة في اطلاق الرصاص في الافراح والاتراح لم تعد مقبولة في عصرنا الحالي، وكثيرا ما تلحق الاذى بمواطنين وهم داخل منازلهم او على الطرقات وهو ما ادى امس الى العديد من الاشكالات بينها حالة خطرة كما ذكر الوزير الحجار …
وبات مطلوبا التشدد في منع هذه العادة السيئة المنتشرة في انحاء لبنان ساحلا وجبلا
ولا يجوز بعد اليوم تعريض ارواح المواطنين لخطر الموت والاصابة لان البعض يعبرون عن افراحهم واحزانهم باطلاق الرصاص العشوائي!!
ولا شك ان السلاح العشوائي في ايدي الناس عادة مضى عليها الزمن، وان مثل هذا السلاح هو الاكثر غباء وتخلفا واذى ولم يستعمل يوما ضد العدو
(انها مفارقة مثيرة للسخرية ان يكون بعض الذين ، يطلقون رصاص الأفراح والأتراح ، في مثل هذه المناسبات ، ويصيبون الأبرياء ..كانوا يستنكرون إطلاق المقاومة النار على العدو الصهيوني منذ العام 1982!!!