
اكد حزب الله انه كان كشف عن محاولة العدو الصهيوني ادخال شحنة جديدة من النداء الآلي ” البيجر ” المفخخ إلى لبنان يوم 20/9/2024 ، اي بعد ثلاثة ايام من تفجير إرعابي قام به العدو الصهيوني في لبنان ضد حامليه من رجال وسيدات الحزب ، واسفر عن اصابة الآلاف وقتل العشرات منهم .،( اصيب السفير الايراني مجتبى اماني في تفجير جهازه وآثاره ما زالت في بتر في أصابع يده )
وأن أجهزة الاستخبارات التركية التي ابلغها الحزب معلوماته ،أحبطت عملية إدخال أجهزة “بيجر” ثانية مفخخة كانت في طريقِها الى لبنان .
وأشار الحزب عبر مسؤول الوحدة الاعلامية الدكتور يوسف الزين إلى أن العملية جاءت بعد تلقّي بلاغٍ استخباراتي في 20 أيلول 2024، أي بعد أيام قليلة على هجمات “البيجر”…
بشأن شحنة مشبوهة ستنقلُ من إسطنبول إلى بيروت، بعد أن كانت الشحنة قد وصلت من هونغ كونغ بتاريخ 16 أيلول.
وصُرِّحَ عنها بأنها تتضمنُ “فَرّامات طعام”، فيما كان مخططاً نقلُها إلى لبنان في السابع والعشرين من شهر 27 أيلول.. وهو يوم اغتيال العدو الصهيوني لسيد المقاومة حسن نصر الله
الزين قال :
أن حزب الله هو من أبلغ الجانب التركي بوجود شحنة ” بيجر” “”مفخخة في مطار إسطنبول كانت متجهة الى لبنان في أيلول الماضي.
ويتسق هذا الكلام مع ما اعترف به مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ، منذ عدة ايام بأنه امر بتفجير النداء الآلي بحامليه في الحزب في تاريخ مبكر عن الموعد الذي كان حدده . .. بعد ان وصلته معلومات بأن حزب الله ارسل اجهزة منه إلى ايران لإطلاع الخبراء الإيرانيين على حالة الأجهزة المستوردة من المجر والمصنعة في الصين الوطنية ( تايوان ) ، والتي تغيير اسم الشركة ، لتحمل اسماء وصفات ومصادر مختلفة على سبيل التضليل والتمويه .
نتنياهو اعترف :ان الذي جعله يسرع بالتنفيذ والتفجير الإرعابي، هو كشف سر الجهاز المستورد من فنيى الحزب .
الشراع تكشف الآن : ان بطل المقاومة وسيدها حسن نصر الله كان تلقى رسائل مختلفة يدعوه فيها مرسلوها الاجانب والعرب والمحليون إلى فصل جبهة لبنان عن جبهة غزة ،وكان يدرس هذه العروض بإيجابية و بعد سماعه انباء تفجيرات الأجهزة ، ارتأى الاستجابة لهذه العروض ، والتوجيه بالتواصل مع الرئيس نبيه بري لإبلاغه قرار الحزب ليطلع الفرنسيين ( وربما الاميركان ) على ضبط الاشتباكات على الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة … لكن نتنياهو كان اعطى الأمر بإغتيال السيد نصر الله وابلغ جو بايدن بالأمر ، وهذا ما حصل في الساعة السابعة إلا الربع من مساء