السبت، 12 أبريل 2025
بيروت
16°C
غيوم متفرقة
AdvertisementAdvertisement

آن الأوان لوحدة الفدائيين الشرفاء من كل الملل...

تابعت اليوم تشييع مقاتلين سوريين اسلاميين ،تصدوا للعدو الاصلي في محافظة درعا .وللامانة دمعت عيناي على أرواح الابطال الفدائيين من هيئة تحرير الشام ،كما تدمع على فدائيي لبنان وفلسطين واليمن.
لا بدّ من مدّ اليد للنظام الجديد في دمشق ،ولا بدّ من إعادة ترتيب العلاقات، ولا بد من نقد للتجارب السيئة السابقة، ولا بد من تنظيم الخلافات ولا بد من تجاوز النوايا والميول الثأرية، و لا بدّ من تعظيم القواسم المشتركة وتصغير الفوارق إن كانت كل الأطراف اسلامية فعلا، وليست شيعية معقدة او سنية متطرفة.
من كان مسلما حقيقيا يسارع لمد اليد وطلب المسامحة ،ومن كان حاقدا فإنّه يمد يد العون للعدو الاصلي من حيث لا يحتسب.
اما وقد سارع الاخوان المسلمون من أهل الشيعة في لبنان واليمن ..لنصرة الاخوان المسلمين من أهل السنة في فلسطين ،فلا بدّ من ابعاد الطائفيين التكفيريين من كل الأطراف ،ولا بدمن تقديم العقول المسامحة والمثقفة وغير الدموية .
اذا لم تسارع قيادات تدعي الاسلام لرأب الانقسام بين ملل الفدائيين كافة ،فعلى الجميع اللعنة.
ليأت الجميع لكلمة سواء ،وليبتعد عن النقاش ابالسة الدين من كل الطوائف.
من هنا ومن تحت شجرة سرو محررة في بلدة حاروف ،وجالسا على تنكة “نيدو” صدئة ومطعوجة ومحروقة، أتلو سورة الفاتحة على أرواح فدائيي درعا الشرفاء الابطال.
المجد لكل الفدائيين.
والله اعلم.

شارك الخبر
الشراع
AdvertisementAdvertisement

إقرأ أيضاً

ماكرون بالعربية والعبرية:نعم لدولة فلسطينية

أقرأ هنا كل شيء وأي شيء عن نوايانا تجاه غزة. ‏إليكم موقف فرنسا، وهو واضح: ‏ ‏نعم للسلام. ‏نعم لأمن...

صحيح ؟

قال دبلوماسي أميركي في واشنطن لشخصية لبنانية التقته يوم الاربعاء الماضي: انه متفائل بخروج لبنان...

على ذمة باراك

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك كتب على موقعه ما يلي : – إسرائيل على حافة الهاوية...

صدق او لا تصدق

قال دبلوماسي عربي يعيش في أميركا ، وبات شبه خبير بمزاج الرئيس الأميركي المتقلب دونالد ترامب ، انه...

ماكرون يعتدل بدعم مصري سعودي

ونقصد بكلمة يعتدل هو الاتجاه إلى العدل ، حيث ظهر فرق هائل بين موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون...

امة تعيش على شماعة !!

اسرائيل شماعة وايران شماعة والفاسدون الذين يحكمون بلادنا سيخترعون شماعة من تحت الارض ،لو اختفت...