
ليس كل من تزوج مؤهل لتربية الاطفال ولحمايتهم،يحصل ان يتزوج غير المتزنّ نفسيّاً صاحب الشخصية المضادة لاعراف ولقوانين ولقيم المجتمع ،كما يحصل ان يسعى الاهل لزواج ابنهم او ابنتهم الذهانية لإعتقادهم ان الزواج وممارسة الجنس ينقذ ابنهم من حالة الذهان، او حتى المخدرات.
ليس كل من يتزوج يكمل نصف دينه فهناك المصابين بالشذوذ الجنسي ضد الاطفال ،الذين يتزوجون ليستروا انحرافاتهم وليقنّعونها.
ليس بإنسان سوي ذاك الذي يقدم على جرائم جنسية ضد أطفاله، ولا تتمتع بذكاء مقبول تلك الام التي ترضى بأحداث مأساوية ضد أطفالها.
لا الاب انسان عاقل ،ولا الام غير امرأة ساذجة ومضطربة ،تخاف او تظن وفق مستوى ذكائها المتدني انّ الامور طبيعية .
الاهل يورطون أولادهم.
الانحرافات الجنسية التي يقوننها الطب النفسي الأميركي والكندي والفرنسي والبريطاني والالماني وغيرهم ..اخذت منحى خطيراً ضد الأمن النفسي للفرد والجماعة.
هناك منحرفين تبوءوا مناصبا في الدولة ،فسعوا لتطويع القوانين لتلائم انحرافاتهم.
اللوطي سيبرر لواطه بما تنشره العلوم الكاذبة.
العقل الشيطاني يدمر الإنسان بعدما دمّر العائلة.
هناك مطارنة اتهموا بالشذوذ الجنسي ضد الاطفال ،ليصبح السؤال لماذا يختبىء المضطرب بعباءة الدين ايضاً.
قبل سنوات انتشر فيديو لقاض وهو يمارس اللواط في سيارة، فبدل طرده ومحاكمته اجبر على الاستقالة فقط!
هناك من يفتخر بانحرافاته على الإعلام.
واكثر من ذلك تطلب المحاكم الشرعية فحوصات مخبرية للذين يرغبون بالزواج ،إنما لا يطلب احداً تقريراً طبيا عن الحالة النفسية-العقلية-الذهنية .
التحرش الجنسي والاغتصاب اضطراب نفسي خطير، إنما أيضا انتشار الصور الإباحية والأحاديث السوقية وتعظيم شخصيات ذا شأن رفيع في الدعارة كمثل أعلى في الإعلام ،كلها حوافز مدمّرة واستفزازية لشهوات وغرائز نائمة.
الأمن النفسي -وقبل الشبكة العنكبوتية -كان سيئاً فكيف الحال الان مع الهاتف الخلوي الذي يقوم بالأعاجيب ؟
هناك من يتآمر على الأمن النفسي للإنسان.
عقوبة المئة سنة سجن لا تعالج مضطرباً، ولا تردّ نفساً ، إنما تحمي الآخرين من إجرام تسلسلي.
“يتبع”
والله اعلم.