
ردّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الجدل الذي أثاره مقطع فيديو متداول يظهر فيه وكأن زوجته بريجيت ماكرون تصفعه، مؤكدًا أن الفيديو حقيقي، لكنه ناتج عن “مزاح” بينهما، وتم تحميله دلالات لا تمت للواقع بصلة.
وفي مقابلة مع قناة BFMTV الفرنسية، قال ماكرون: “الفيديو صحيح، ولكن ما جرى كان مزاحًا معتادًا بيني وبين زوجتي. فوجئت بأن الأمر تحوّل إلى مادة للتحليل السياسي والنظريات الغريبة”.
وأوضح ماكرون أن ما حصل يندرج ضمن سلسلة من المقاطع المصوّرة التي تعرضت لتحريف في تفسيرها: “قبل نحو عشرة أيام، كنت ألتقط منديلاً من على الطاولة، وقيل إنه كيس مخدرات نتقاسمه مع المستشار ميرتس ورئيس الوزراء ثارمر. ثم ظهرت في فيديو آخر وأنا أصافح الرئيس أردوغان، وبقيت يدي ملتصقة بيده، فتحولت المصافحة إلى ما يشبه القيد التركي، إذ كان إصبعي محصورًا، وأصبح ذلك فجأة تعبيرًا عن توازن القوى الجيوسياسية وقيل حينها الكثير عن فرنسا”.
وتابع الرئيس الفرنسي مستنكرًا: “الآن، فيديو جديد يظهرنا أنا وزوجتي نتشاجر، أو بالأحرى نمزح مع بعضنا البعض. وأتفاجأ بأن ذلك يتحول إلى كارثة جيوسياسية، حيث بدأ البعض يضع نظريات مختلفة. كل هذا نوع من العبث. الفيديوهات كلها حقيقية. أحيانا يقوم بعض الأشخاص بتعديلها، ولكن يتم تحميل الفيديو معاني كثيرة سخيفة”.