في عموده الأسبوعي، بصحيفة “نيويورك تايمز، “شن الكاتب الأميركي الشهير توماس فريدمان، واحدا من أشرس هجماته على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب محذرا من أن رئاسته تخاطر بتدمير الأسس ذاتها التي جعلت الولايات المتحدة مزدهرة ومبتكرة ومحترمة في جميع أنحاء العالم:
/ كثيرا من الأمور الجنونية تحدث كل يوم منذ توليه منصبه..
/ أقدم ترامب، في خضم حربه التجارية المستعرة، على توقيع أمر تنفيذي لإحياء صناعة تعدين الفحم، بينما يحاول وقف تمويل عمليات تطوير التكنولوجيا النظيفة من ميزانيته !!.
/ لقد ترشح لولاية أخرى ليس لأن لديه مفتاحا لنقل أميركا إلى القرن الـ21، بل لأنه يسعى لتجنب السجن، ولكي ينتقم من أولئك الذين حاولوا محاسبته بأدلة حقيقية أمام القانون.
/ ليس أدل على ذلك من جنوحه كل يوم تقريبا إلى تغيير الرسوم الجمركية التي فرضها على دول العالم..
/ هذه “المهزلة” على وشك المساس بكل مواطن أميركي، فالرئيس يهاجم أقرب حلفاء بلاده !!.
وحذر فريدمان من أن الولايات المتحدة سينتهي بها الأمر مع مرور الزمن إلى أن تصبح أقل ازدهارا وأكثر عزلة، وأقل احتراما في نظر العالم.
