السبت، 24 مايو 2025
بيروت
20°C
سماء صافية
AdvertisementAdvertisement

نقطة ضعف حكومة نواف سلام

حتى الآن الوزيران اللذان يشكلان نقطة ضعف في حكومة العهد الاولى ، التي ما زال الناس يستبشرون بها خيراً هما :
وزير الاتصالات شارل الحاج
ووزير الخارجية يوسف رجي
١- الحاج يملك شركتي توزيع انترنت ، وهو ما يتعارض مع الشفافية والنزاهة ، لأن مصالحه الشخصية تتقاطع مع مسؤولياته في الوزارة .. فضلا ً عن فسخ عقد مدير الاوجيرو عماد كريدية ( وحسنا فعل الرئيس سلام برد سلوك الوزير بإبقاء كريدية في موقعه ،تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء في عهد الرئيس نجيب ميقاتي ، الذي مدد له حتى ايلول المقبل .
٢- ورجي الذي ارتكب حتى الآن ثلاثة اخطاء كبيرة :
أ- تفاخره بأنه قاتل عشر سنوات في ميليشيا القوات اللبنانية خلال الحرب الاهلية في لبنان ، وهو جاء وزيراً في حكومة كان شرط التوزير الاول فيها ، هو ان يكون وزراؤها من المستقلين فعلاً ومن غير الحزبيين .
ب – تصريحه بتحميل المقاومة وحزب الله مسؤولية احتلال العدو الصهيوني لجزء من الأراضي اللبنانية .. متناغماً مع مزاعم العدو الصهيوني نفسه .
ج- نكايته مع صهر عون الصغير ، في سلوكه المستغرب في وزارة الخارجية ، حيث بدأ كقائد ميليشيا يحتل مؤسسة رسمية ويستدعي موظفيها ويهدد ويتوعد ويكاد يردد قول الحجاج : أنا ابن كذا وكذا ومتى اضع العمامة تعرفوني !!
هل تذكرون الصهر الصغير عندما كان وزيراً للخارجية واستدعى الجهاز الامني التابع له ( امن الدولة ) مهدداً الموظفين والسفراء والدبلوماسيين ؟
هكذا فعل وزير القوات يوسف رجي فكان هو أمن الدولة مباشرة .
سيادة الرئيس جوزيف عون
دولة الرئيس نواف سلام
أعانكما الله 

شارك الخبر
الشراع
AdvertisementAdvertisement

إقرأ أيضاً

فكروا جيداً لتجدوا ان بيروت غير ممثلة سنياً في المجلس البلدي إلا بالعميد محمود الجمل وبجمعية...

حبيب يعرض التعاون المشترك مع سفير قطر

زار رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد...

*نتائج الانتخابات البلدية فضحت حجم الأقزام

بعد إصدار وزارة الداخليّة لنتائج الانتخابات البلديّة في بيروت بحسب ما حصل عليه كلّ المرشحين على...

رصاص الافراح والاتراح الى متى ؟

تمت الانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال وعكار على خير مايرام ولم يعكرها سوى اطلاق رصاص...

انتخابات طرابلس البلدية والاختيارية:

لون مسؤول ينطبق عليه القول ” يارايح كتّر قبايح ” وطعمة مُرّة وليست كالدواء وانما للإهتراء .....