
البابا فرنسيس الذي رحل صباح اليوم كان رافضاً للحرب الوحشية على الشعب الفلسطيني ومناصراٍ لقضيته الوطنية
ومدافعاً عن الحقوق المشروعة وداعيا إلى وقف الحرب الإسرائيلية الوحشية ،في قطاع غزة ،ومستنكراٍ لممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين وتعدياته على حرية العبادة، في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة”.
البابا وفق ” الحملة الدولية للدفاع عن القدس ” كرس حياته المتواضعة لخدمة السلام العالمي بإخلاص وشجاعة ومحبة ..لصالح الفقراء والمهمشين وترك إرثاً إنسانياً سيظل محفوراً في وجدان الفقراء.
ولم يدخر البابا جهداً في بناء جسور الحوار بين الأديان لتعزيز سمات التسامح والتفاهم بين الأديان.
وإذ تقدم الحملة الدولية للدفاع عن القدس تعازيها للكنيسة الكاثولوكية بوفاته ..ترى إن رحيل البابا فرانسيس خسارة للشعوب المضطهدة ،وطيا لصفحة من المواقف الاستثنائية إلى جانب الضعفاء والمظلومين في فترة عصيبة يعيشها العالم.