
حاملة الطائرات الأميركية “إس إس فينسون توجهت إلى المشرق العربي ( الشرق الأوسط ) “وستتمركز بالقرب من ايران “بما يهيء لنهج اكثر عدوانية ، في الايام والأسابيع المقبلة” كما كتبت مجلة “نيوزويك” الأميركية .
وبالمقابل يتصاعد التصدي اليمني ضد السفن الأميركية وفي مقدمتها حاملة الطائرات “هاري ترومان “.فضلا. ان إطلاق صواريخ من اليمن ضد الكيان الصهيوني بشكل متقطع .
فهل هذا يعني الحرب بين البلدين ايران واميركا حتماً ؟
ابداً
وقد رد الرئيس الاميركي دونالد ترامب على هذا الإعتقاد بكشفه امام رئيس وزراء العدو الصهيوني ، ان اميركا ستبدأ مفاوضات غير مباشرة مع ايران يوم السبت ، حوّل الملف النووي، وورود انباء عن ان ايران كلفت الشخصية الإيرانية الأكثر قبولاً عند الساسة الغربيين محمد جواد ظريف، كمسؤول مفترض لقيادة المفاوضات غير المباشرة مع اميركا .
والاهم في الحوار الذي جعل نتنياهو يخرج من البيت الأبيض ، “وقفاه يقمر عيش “كما يقول أشقاؤنا المصريون : على نتنياهو ان يتصرف بعقلانية في العلاقة مع تركيا داخل سورية ،.. فضلاً عن ان ترامب رفض التراجع عن فرض رسوم إضافية على الكيان الصهيونى وهو يكشف ان بلاده تقدم لهذا الكيان دعماً مالياً سنوياً يقدر باربعة مليارات دولار ( طبعاً لم يدخل ترامب في هذا الدعم مليارات الدولارات التي يقدمها كأسلحة نوعية وضخمة )
وكانت الشراع اول من كشف ان نتنياهو لم يذهب بزيارة إلى اميركا بدعوة من الرئيس الاميركي دونالد ترامب، بل تم استدعاؤه لإبلاغه مجموعة أوامر عليه ان ينفذها !!