
مصدر عربي مطلع وصف زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ( شقيق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان) بأنها تطوير تفاهم سعودي – إيراني بدأ في ببكين منذ سنوات، وانه جافي وقت مناسب تماماً للبلدين … في وقت تحتاجه طهران خلال مفاوضاتها مع اميركا حول ملفها النووي وغيره ..ومناسب للسعودية التي تقود الموقف العربي لفرض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة!!
وقال المصدر العربي ، ان مكانة الموفد السعودي الكبيرة ( وزير دفاع وابن الملك وشقيق ولي العهد السعودي القوي ) واستقبال القائد الإيراني الفقهي والسياسي الاول …السيد علي خامنئي له هو مؤشر على الاهمية الكبيرة التي ارادها البلدان لتطوير علاقاتهما ،التي بدأت مرحلة ايجابية بعد لقاءبيكين .
المصدر العربي قال ان اليمن كان عنوان المباحثات في طهران ومع السيد خامنئي .. بهدف وقف الحرب نهائياً ، وطرح تسوية سياسية جديدة بمشاركة كل الأطراف المعنية في اليمن ، حيث يتمتع البلدان بحضور شعبي واسع ووازن …يمهد لقيام سلطة جديدة في اليمن بمشاركة كل اطيافه .
لكن !!
يقول المصدر العربي المطلع : ان العقبة الرئيسية امام الاتفاق السعودي – الايراني هو طموح حاكم الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد ، الذي يريد استقطاع جزء من اليمن للإطلالة الاماراتية على بحر العرب من خلال اليمن الجنوبي ، بعد ان تعذر عليه ذلك من خلال سلطنة عمان .. وهذا ما فسر اندفاع ابن زايد لفصل جنوب اليمن عن اليمن الواحد ، وهو يدعم انفصاليي الجنوب ليكون له هذا الممر إلى بحر العرب !!