
ستقبلت طهران وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ، استقبالاً حاراً جداً ، وصف بأنه غير مسبوق في مستوى الحفاوة مع زائر برتبة وزير ،والذي بلغ ذروته بإستقبال المرشد الإيراني السيد علي خامنئي للأمير السعودي ابن الملك سلمان، وشقيق ولي عهده الأمير محمد … وإطراء على تطور العلاقات الأخوية بين الجمهورية الإسلامية وبين المملكة العربية السعودية.
من جهته نقل عن الوزير الأمير خالد قوله :
من الآن فصاعدا سأقولها بكل صراحة وفخر ،أن المملكة العربية السعودية تعتبر إيران صديقا وشقيقا وجاراً شريفاً.
تأتي اهمية هذه الزيارة والكلمات التي قيلت مع حدثين في منتهى الاهمية تعنى بهما ايران والسعودية كل على حدة ، وفي ترابط عميق من حيث النتائج على سياسات الدولتين المحوريتين ، ودور كل منهما في صنع هذه النتائج وهما :
1التوحش الصهيوني في التصعيد للعدوان على ايران ، الذي يلجمه حتى الآن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرافض لهذه الحرب الآن ، لاسباب أميركية بحتة.. فضلاً عن الرفض الخليجي له والذي تقوده الرياض وملكها وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
2-ان المملكة العربية السعودية 🇸🇦 هي مرجعية العرب والمسلمين ، التي ستتولى استضافة ترامب لإطلاق العمل على قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس .. وستكون طهران إلى جانب الرياض في دعم هذا الحدث التاريخي الذي سيسجل قيام دولة فلسطين العربية لأول مرة في التاريخ !!