
حصرية السلاح بيد الدولة – وحصرية قرار الحرب والسلم بيد الدولة، أما محاصرة العدوان ومنع هذا الكيان المارق والضارب بعرض الحائط كل القرارات الدولية ..فلا أحد يتكلم عنه. وكأنه أصبحت شعارات الحصرية التي تسوّق بأصوات لبنانية معروف تاريخها وحاضرها و…مستقبلها.
العميل أحياناً والمتمادي مع مشاريع هذا العدو وغيره أصبح جزءًا من مشروعه سواء بالسّر أو بالعلن، وهذا التمادي يجعل قسمًا كبيرًا من الللبانيين التوجّس من هذه الجماعات التي مارست المجازر، وتاريخها مليء بها حتى داخل بيئتها وحتى مع الجيش اللبناني وصولاً لقتل زعامات مسيحية وحتى رئيس مجلس الوزراء اللبناني المظلوم رشيد كرامي.
شئنا أم أبينا أصبح السلم الأهلي في لبنان بخطر! خصوصا ًعندما نسمع منهم يتمنون من العدو إبادة المسلمين الشيعة في لبنان !!وهذه التصريحات علنية قبل أسابيع، كيف تأمن الدولة أوّلاً من هذه الجماعات ؟وكيف يأمن المسلمون الشيعة من هذه المخاطر؟!
وكل هذا النعيق منهم حتى الآن لم نسمع ردًّا من المقاومة والسجال معه هل لأنها اعتادت للرّد على الأسياد وإن كانوا أعداء؟ وليس على الأذناب مهما حاولوا تكبير حجمهم الهزيل؟!
أما حصرية قرار الحرب والسلم بيد الدولة، ونحن مع الدولة ولم نكن يوماّ إلا مع الدولة ولولا التحرير للجنوب والبقاع الغربي من قبل المقاومة وحماية لبنان طيلة عقود مضت لم يكن لنا أصلاً دولة. وهل أغلب العرب بيدهم قرار الحرب والسلم أم للأسف الإستسلام.
هذه سورية احتلّ هذا العدو منها ثلاث محافظات بأسابيع ،بمساحة أكبر من لبنان لم يُقتل لها جنديّ واحد ولم يطلق عليها لا صاروخ ولا رصاصة .
كفى هذا الكذب والتضليل الذي لا ينطلي حتى على غافل!