
سألت الشراع مصدراايرانياً موثوقاً عن طبيعة الخرق الايراني ، لملفات الصهاينة الخاصة بالمفاعلات النووية الصهيونية ، فقالت ما يلي :
١- انما الحرب سجال بيننا وبين العدو الصهيوني ، وفي كل المجالات ، هم يضربون هنا ، ونحن نرد هناك ..ينجحون وننجح .. يفشلون ونفشل ، هذا منطق الصراع .
٢ – ألا تلاحظون ان طبيعة ضربة ايران هذه المرة تتوافق مع طبيعة المفاوضات – غير المباشرة – التي تجري منذ مدة في عواصم مختلفة ، بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية ، حول ملف ايران النووي -٣- لقد سمعت بأن البعض شبه عملية الإختراق الأيراني للوثائق الصهيونية ، بعمليةُ” البيجر ” التي نفذها العدو ضد مدنيين وحزبيين في مجتمع المقاومة العام الماضي، او انها رد عليها ، وهذه – وآسف للسذاجة – تقزيم للعمل الاستخباراتي الإيراني الذي استطاع اختراق الحصن الصهيوني العالي والمفترض انه الامثر مناعة ، لأنه عمل استخباراتي إيراني متقن ، في مقابل اختراق وسذاجة وبيع ضمير حصل في عملية “البيجر “من جانب معدومي الضمير في جانبنا اللبناني .
٤-ألا تلاحظون هذا التهويل غير المسبوق ، بقرع طبول الحرب على ايران من جانب الوسائل الاميركية ، والصهيونية ، وحشد الأساطيل وإرسال الطائرات ، وأكثر الأسلحة الاحدث التي لم تستخدم من قبل ، إلى العدو الصهيوني …كل هذا يظهر توتراً عالياً جداً في الجانب المعادي ..
وختم المصدر :
إذا كان ترامب اعلن انه سيواصل المفاوضات ، على الرغم مما يعتبره مراوغات ايرانية ، فإن طهران ستبقي يدها ممدودة ، ولن تبادر هي إلى إقفال طريق التسوية .