الإثنين، 9 يونيو 2025
بيروت
25°C
غائم جزئي
AdvertisementAdvertisement

اطمئنوا يا ابطال مادلين ،فقد حققتم هدفكم

غرور القوة يوصل إلى الغباء ، وغرور الصهاينة وبطشهم جعلهم يخسرون معركة مركب صغير يحمل 12 ناشطاً انسانياً ، ابحروا متعاطفين مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة ، ليؤكدوا أنّ الإنسانية بخير ، والإنسانية لا تفرق بين عرق او جنس او دين … لكنها هي المقياس لقبول انتساب الصهاينة اليها او لفظهم من اي سجل اخلاقي ..
وكان النجاح الاول لأبطال “مادلين”.. العزل إلا من إنسانيتهم وتمسكهم بالحرية والاخلاق العالية ..انهم ثبتوا همجية الصهاينة ، المعادين للإنسانية .. وهذا هو نجاحهم الأكبر ، ثم يتوالى النجاح في إلزام الصهاينة يسجنهم ، ليكونوا ايقونة التضامن مع شعب محاصر جائع يتعرض لحرب ابادة من الصهاينة
ولو تحدثت وسائل الإعلام طويلاً عن معاناة شعب فلسطين تحت الهمجية الصهيونية ، لما كان لها الأثر الذي حمله نشطاء ” مادلين ” إلى العالم عما يفعله الصهاينة بالشعب الفلسطيني .
ولا شك ان الصهاينة جن جنونهم من حركة 12 ناشط إنساني لا يملكون جيشاً همجياً كجيشهم ولا إعلاماً اعمى كإعلامهم ، ولا دولة عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية، تعطيهم القنابل الذرية والصواريخ والطائرات وقنابل الأعلام المرئي واليدوي والفضائي ..ولعل ما فعله الصهاينة ،من حشد الجيوش جواً وبحراً لإلتقاط عصفور او عدة عصافير في مركب صغير في عرض البحر دلالة على مأزق الصهاينة الذين قدموا لعصافير هذا المركب نقطة العشرة على عشرة ، في صراع الخير ضد الشر والإنسانية ضد الهمجية والحرية ضد العبودية
شكراً يا ابطال الحرية عل اثر عملكم يوقظ نيام العرب والمسلمين

شارك الخبر
الشراع
AdvertisementAdvertisement