
زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق السيد مقتدى الصدر، يُغلق الباب نهائيا بوجه الوساطات الإيرانية والعراقية: لا انتخابات ولا نقاش بالأمر!
اول المستفيدين هم احزاب وتشكيلات الاطار التنسيقي ، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وهو الوحيد الذي تصدر المرشحين للانتخابات التشريعية ، تمهيداً للمنافسة على رئاسة الحكومة المقبلة.
الصدر انسحب من الحياة السياسية، بعد سحبه نوابه ال72 من مجلسهم ، احتجاجاً على ما اعتبره سيادة الفساد ومخالفة القانون.
العراقيون والإيرانيون والأميركان يدركون جيداً ، ان الصدر هو صاحب الاغلبية الشعبية الساحقة، في كل العراق ، وان قيادات الحشد الشعبي والفصائل المسلحة بمعظمها خرجت من جيش المهدي الذي اسسه الصدر لمقاومة الاحتلال الاميركي – البريطاني للعراق اعتباراً من 20/3/2003