
الحكومة السورية وخلال عدة أشهر من إستلامها الحكم ،توصلت إلى إتفاق مع عدة شركات اميركية وقطرية لاصلاح نظام الطاقة ،لتصبح الكهرباء مؤمنة ٢٤ / ٢٤ بكلفة سبعة مليارات دولار، ممولة من عدة دول .
لبنان وخلال اكثر من ١٥ سنة لم يحل أزمة الكهرباء، وتكبدت الدولة عشرات المليارات لتأمين الكهرباء لعدة ساعات ،ورفضت الدولة عدة عروض من عدة شركات عالمية لاصلاح الكهرباء وتأمينها ٢٤ /٢٤
ولكن وزراء الطاقة وكلهم من التيار الوطني الحر وعلى رأسهم الوزير جبران باسيل رفضوا كل العروض ،حتى أن بعض وزراء الطاقة رفض عرضا من شركة عالمية لاصلاح نظام الطاقة وتأمينها ٢٤ /٢٤ ،بكلفة تعتبر مقبولة ولكن وزير الطاقة ( سيزار ابو خليل وكان مستشاراً لجبران )رفض عرض الشركة وإعتبر ان الشركة التى قدمت العرض ليس لديها الخبرة في مجال الطاقة وهي التى اصلحت نظام الطاقة في عدة دول عربية !!!!
ويوم الخميس في ٢٩ ايار ٢٠٢٥ ..قالت دولة الامارات أنها عرضت على لبنان عام ٢٠١٦ إصلاح الكهرباء على نفقتها.. ولغاية اليوم لم يردها اي جواب من الدولة اللبنانية !!.
هذه فضيحة من عدة فضائح في لبنان ،ويقتضي إجراء تحقيق من قبل القضاء مع كل من تولى وزارة الطاقة والمسؤول عن هدر المال العام