
ان تحسبوا رجل الأعمال إبراهيم ابن القيادي النقابي حبيب زيدان ، ابن بيروت المجبولة بالعروبة بروحها وثقافتها الناصرية ، على سمسار السلاح فؤاد مخزومي ، لمجرد ان هذا ابن خال ذاك ، وان ذاك ابن عمة هذا ،، فهذا ظلم للقرابة كما هو ظلم للثقافة العربية التي تربي ابن حبيب زيدان عليها ، وثقافة السمسرة التي تنخر عقل وسلوك ابن اخ الرجل الفاضل الراحل اللواء عمر مخزومي .
لا يمكن تخيل ان يخضع إبراهيم زيدان ، الذي تربى في منزل قيادي نقابي كبير ترجم وصية والده حبيب وفاء في العمل وفي الولاء للفقراء والمحتاجين وفي العمل الإنساني ، ثقافياً وتربوياً … لشخص مثل فؤاد مخزومي ، يردد كثيرون بما يشبه الطرفة ان الأصوات الوحيدة التي حصل عليها مخزومي في الانتخابات مجاناً هي صوته وعائلته ،
وكم تندر البيارتة في ان اقل جهة في التحالف الذي انتخب المجلس البلدي في بيروت ، حملت اصواتاً إلى صندوق الاقتراع هو مخزومي هذا ، في وقت شكلت اصوات التحالف الاسلامي المشكل من جمعية المشاريع وحزب الله وحركة امل ، ستين ضعف الاصوات التي استطاع المخزومي إقناعها بالتصويت للائحة التي رأسها ابن حبيب زيدان !!
حرام عليكم