
نعم
يستحق الرئيس جوزيف عون الدفاع عنه حتى الآن … ولكن التطاول على الرئيس احمد الشرع ، يحمل إساءة الى الرئيس عون نفسه .. لأن عون لا يمكن إلا ان يكون مع حرية وكرامة الشعب السوري، وهو يعلم الكثير الكثير عما فعله الهمج بالشعب السوري طيلة اكثر من نصف قرن ، والرئيس عون يعلم اكثر من غيره كقائد جيش ، اعداد ملايين السوريين الذين دمر الهمج بيوتهم وقتلوا شبابهم وسبوا نساءهم ، وأحالوا حيوات اللبنانيين إلى جحيم ، من اجل ان يبقى الاجدب الجبان في السلطة !!
اذن
التطاول على الشرع يحمل شبهة الدفاع عن الهمجي بشار الاسد … ولا نعتقد ان هناك انساناً يملك ذرة احساس ، يمكن ان يدافع عن سلطة الهمج طيلة 54 سنة ، ذاق فيها السوريون كل انواع القهر والقتل والسحل والتعذيب ونهب الاموال واذلال الكرامات ..
هؤلاء الذين يتطاولون على احمد الشرع ، لم يكونوا صماً بكماً عمياً عن همجية بشار وجماعته فقط بل كانوا شركاء في الهمجية ضد الشعب السوري..وهذه هي ثقافة التطاول على الشرع في معرض تبييض الوجه مع عون .
اما اصطياد خطايا تجاوزات فصائل مسلحة سورية في المواجهات مع فلول النظام الهمجي ، فهي خطايا مقابلة ، وقد اظهرت التحقيقات التي جرت ، بعد كل مواجهة جرت بين الامن العام السوري والفلول ، انها كلها كانت ، بعد اعتداءات الفلول على دوريات الامن او مخافر او حواجز الامن ، قتلت فيها الفلول عشرات رجال الامن ، وقد كشفت المقابر الجماعية في اللاذقية حجم ما فعلته الفلول بالأمن
نعم كانت ردود الفعل على هذه الاعتداءات قاسية ،لكن الشرع وسلطاته أخضعت المقترفين للتحقيق والعقاب …فهل سمعنا في تاريخ همجية عصابات الاسد ان مجرماً واحداً اعتقل او خضع للتحقيق او عوقب ، ايها المتطاولون على الشرع ؟