
المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا في تصريح له اليوم، يكشف جزءامما حدث في نهاية تشرين الثاني حتى 8 كانون الأول 2024الماضي والية اسقاط النظام السابق .
البابا في تصريحه قال: ” بعض الأسماء التي يسلط عليها الضوء اليوم وحولها الكثير من إشارات التعجب والاستفهام، ساعدت خلال معركة ردع العدوان على تحييد الكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام اوهذا ما عجل النصر وتحرير سوريا”
طبعا التصريح مقتضب ،ولكنه يكشف جزءاً مما جرى ،وكيف تعاون مسؤولون كبار في الامن السوري والجيش السابق في عملية تسليم المدن
تعاون كبار المسؤولين بدأ يوم الخميس صباحا في حلب ( 28/11/2024) وصولاً الى تسليم الكتائب العسكرية في الجنوب ،( جماعةاحمد
العودة المتعاون مع روسيا )وانتهاء بحمص مساء ..ما فتح ابواب دمشق امام الفصائل العسكرية لتعلن اسقاطها النظام
تفاصيل ما جرى كثيرة والرواية تتكامل رويدا رويدا ،ولكن المسلم به اليوم
ان اسماء كبيرة في النظام السابق ساهمت في تغيير النظام ،ولعل ابرزها:
اللواء بسام الحسن
اللواء كمال الحسن
اللواءحسام لوقا ؟
اللواء طلال مخلوف
اللواء عبدالكريم محمود ابراهيم
اللواء محمود عباس
لم تنته تفاصيل اللوحة ولربما ستكشف الايام اسماء اخرين ،ولكن من المؤكد ان تجاهل الادارة الجديدة لكافة الصرخات المطالبة بمحاكمة اسماء من اركان النظام السابق، يمكن ان يكون سببها دور هؤلاء في اسقاط نظام بشارالاسد ،ودورهم لاحقا في احكام السيطرة على مناطق وجغرافيا معينة في سورية
للحديث تتمة
ولقائمة الاسماء بقية
اضافة من الشراع
كتبنا في الشراع ، ومنذ سنوات عن طبيعة علاقة بعض الضباط السوريين، بجنودهم ، وقد لمسها بعض اللبنانيين ،اثناء احتلال آل الاسد لوطنهم طيلة نحو ثلاثين سنة ( 1976- 2005)..كان بعض الضباط يصرخون على الجندي السوري : “تعال يا حيوان “!! فكيف يكون شعور هذا الجندي الإنسان وهو يسمع هذا التوصيف من ضابطه ؟ وبأي روح معنوية سيقاتل ،إذا دعاه ضابطه الذي يصفه بالحيوان للقتال ؟
قبل سقوط الاسد بسنوات ، ارسلت له اميركا لائحة ب150 ضابط سوري مطلوب إبعادهم ، فماذا فعل بشار ؟
بدأ بتصفية ضباط وسجن آخرين وإبعاد البعض ..فلماذا تريدون من هؤلاء الضباط ان يقاتلوا ، وقائدهم الأعلى اعطى عهداً للأميركان بتصفيتهم او سجنهم او إبعادهم ؟
ثالثاً : في خضم الحاجة الامنية والعسكرية والمالية لايران وحلفائها، سلم بشار واجهزته رقاب وأنفس المجموعات التي ارسلتها ايران ( حزب الله ، الفصائل العراقية والأفغانية والباكانية ( من الباكستان )للعدو الصهيوني ، الذي صار يغير على مقراتها ومواقعها ويقتل قياداتها ، ..
والمثير في الأمر ان ايران كانت تعرف ذلك تماماً ، وكانت في بعض الأحيان تشتكي لبشار بما تفعله اجهزته ، في خدمة العدو الصهيوني …وكان بعدها بالمحاسبة وملاحقة الخونة ، وهو يعلم انهم من المحيطين به ، وكالعادة يكذب علناً وهو يضحك في سره سعيداً بأنه “بلف”الإيرانيين !!
لذا
ليس غريباً حصول ما تحدث عنه نور الدين البابا