
بل إن معظم الصحابة لم يكونوا يفهمون القرآن إلا وفق “شهواتهم الجنسية “مثل بن عباس وبن مسعود وسعيد بن المسيب وعكرمة وقتادة والاعمش وغيرهم
وأضرب لكم مثلا في فهمهم لقول ربنا:
{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ}
[سورة يس: 55].
فقال هؤلاء الصحابة وغيرهم أن شغل أهل الجنة هو ( إفتضاض الابكار تحت ظلال الأشجار على شواطئ الأنهار مع سماع الأوتار في ضيافة العزيز الجبار)
فهل بعد ذلك من قلة عقل وجموح لشهوات النفس.؟!.
بينما يستحيل أن يقول أحد المسلمين اليوم بمثل تلك الخرافات.
كما أننا نفهم اكثر من الأئمة الأربعة وأئمة السنن
فكم كتابا قرأ أحدهم ،بينما كم كتابا قرأه الواحد منا حيث لم يكن بعصرهم أوراق ولا كتب.
وهل تصدقون على فهم وقول ابو حنيفة برفع الحد عن المرأة المستأجرة للزنا؟
أليس ذلك يساعد على انتشار مهنة الدعارة ببلاد المسلمين.؟!.
وهل تصدقون على فهم الإمام مالك بأن حمل المرأة لجنينها يمكن أن يستمر ببطنها خمس سنوات ،ثم تلد وتسمى المولود باسم بعلها ، حتى وإن كان قد طلقها أو مات عنها منذ سنوات ؟
إلا ينشر ذلك اولاد وأبناء السفاح بفضل فهم وفقه الإمام مالك؟..وغير ذلك كثير …
لذلك أقول لكم دوما بأننا نفهم اكثر من معظم السلف لكن الفقهاء يقومون بحقن الأمة بعكس تلك الحقيقة.