الإثنين، 21 أبريل 2025
بيروت
20°C
غيوم متفرقة
AdvertisementAdvertisement

ما يفعله الحزب هو من بديهيات العمل السياسي!

أما وان خصوم ( اعداء ) المقاومة الداخليين ، يريدون قطف ” ثمار ” الهمجية الصهيونية ضد قسم كبير جداً من اللبنانيين ، للإنتقام من حزب الله .
أما وان خصوم ( اعداء ) الحزب منتشون بأن ما دمره العدو سيقطفون “ثماره” في الداخل اللبناني في السياسة وفي المؤسسات وفي الادارة ، وفي محاولة فرض الحجر على المقاومة وفكرتها ،والإنتقام من كل عمل وطني دفاعاً عن لبنان ، ومن كل عمل قومي من اجل فلسطين ،ومن كل من يذكرهم بالعروبة وبفلسطين وبالاستقلال وبالسيادة في وجه الكيان العدواني المغتصب لفلسطين ولأراض لبنانية محتلة …والإنتقام من حضن المقاومة والحزب الشعبي واستفزازه ، وتحريضه ضد الحزب .
أما وان السعار الداخلي ضد حزب الله وصل عند هؤلاءالى الدفع نحو حرب اهلية ، من خلال الدعوة إلى نزع سلاح حزب الله ، وليس جمع السلاح كما دعا اليوم علناً ومن الصرح البطريركي الرئيس العماد جوزيف عون … فإن من واجب حزب الله ، وبالمنطق السياسي فقط ان يصعد خطابه في مواجهة هؤلاء،حماية للبنان من حروب أهلية ، يدفع هؤلاء لإشعالها بعد ان أعطاهم العدو الصهيوني وقودها ..
وأي ضعف يظهره حزب الله امام صهاينة الداخل ( مسيحيون ومسلمون ، سنة وشيعة ، ميليشياويون ومحدثو سياسة ونعمة واثرياء حروب وسماسرة سلاح ،وحملة اقلام ومنابر إعلامية ) سيعطي هؤلاء اوهاماً لدفع لبنان الى حافة الانهيار ليس فقط السياسي ،بل وللأسف نحو حروب اهلية اين منها ماحصل بين 1975و1990 !!
من واجب حزب الله ان يظهر موقفه الثابت امام هؤلاء ، لمنع دفع لبنان إلى الحروب الدموية ، مثلما من واجب حزب الله ان يظل متفاهماً مع الرئيس جوزيف عون (ومع الرئيس نبيه بري )لأن من مصلحة لبنان والحزب منع قيام ما يدفع اليه خصوم بل اعداء الحزب ، ولن يستفيد منه سوى اسرائيل، وسيكون لهؤلاءمصلحة بعد ان ترمي لهم اسرائيل الفتات ، ليكونوا قروداً يلحسون المبرد فرحون بدمائهم ودماء المواطنين اللبنانيين !!
حسناً فعل الرئيس عون من منبر الصرح البطريركي وهو يدعو إلى جمع السلاح- في وقت يحرض فيه هؤلاء على انتزاع السلاح بالقوة تمهيداً لحروب أهلية لن تنجو منها وحدة المؤسسات وعلى رأسها المؤسسة الوطنية الأهم ،وهي الجيش اللبناني وكل قوى واجهزة الامن والمال والجامعة …-
ثم ان الرئيس عون سعى لإجلاس الهرم على قدميه ، وليس على رأسه بالحديث عن أولويته وهي مقاومة الفساد..
ومن قال ان جمع السلاح يتناقض مع مقاومة الفساد؟
الدولة الضعيفة تعجز عن الاثنين معاً .. والدولة القوية تستطيعهما وغيرهما
لذا
يجب ان يعطي حزب الله الثقة للرئيس عون ، مثلما اعطاها للرئيس بري ..ويجب ان يشجعه ويوافقه ويساعده على مقاومة الفساد … وجمع السلاح … واسمحوا لنا ان نردد بأن السلاح ليس فقط مع حزب الله والمقاومة ، فكل قطعة سلاح ليست خاضعة للشرعية اللبنانية ، او لا يحمل صاحبها ترخيصا رسمياً ، تخضع لمنطق وقرار وإلزامية جمع السلاح.
واثقاً بأن اولوية الرئيس عون هي سيادة لبنان على كل شبر من أراضيه المحتلة

شارك الخبر
AdvertisementAdvertisement

إقرأ أيضاً

مهرجان محبة ووفاء لكرم كرم

الذي حصل في قاعة عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت، خلال وبمناسبة تكريم الجامعة للصديق...

الحركة اللبنانية الديمقراطية

عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور سمير شبارو وبحضور...

ماذا لو ظل العثمانيون محتلين اوروبا !!

أكبر خطأ في تاريخ الدولة العثمانية دخول جيوشهم لبلاد العرب، بعد أن كانت كل جيوشهم في أوروبا، فخف...

أعادت اسرائيل غزة إلى العصر الحجري... فماذا حصل؟

قال المحاضر أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا، في جامعة تل أبيب، دوتان هاليفي، إن لا حل...

كيف كانت سوريا.. وكيف نتمناها أن تكون؟

منذ أيام وقع بين يديّ خبرٌ يروي حادثة تتحدّث عن الرئيس السوري الأسبق فارس الخوري، حين عُيّـن...

النتنياهية تتقدّم والانجاس يصفقون: تهديد بقصف الضاحية الجنوبية.

ايّاً كان انتماء مطلق الصاروخين ،ولو كان اسرائيلياً او فلسطينياً او سورياً أو مخبراًلبنانياً.....