الإثنين، 12 مايو 2025
بيروت
23°C
غيوم متفرقة
AdvertisementAdvertisement

*تقرير خطير عن تعاون عسكري بين مصر والصين

🐉 التنين يزحف".. ومصر تفتح له سماءها وأعماق بحرها!*

مصر فتحت باب الصين العظيم منذ فترة، وكل الأسلحة التي استخدمتها باكستان في حربها مع الهند، بخاصة في مجال الدفاع الجوي متوافرة لدى مصر حالياً.
ويعتبر هذا التطور مصدر إزعاج مكبوت في العلاقات المصرية الأمريكية.

نظره سريعه على الأحداث

في أقل من 24 ساعة، حصلت 3 تطورات عسكرية خطيرة ومترابطة، قلبت موازين المنطقة، وأرسلت رسائل مباشرة — وصامتة — لإسرائيل، وأمريكا، وكل من يراقب التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وهنا يجب ان نقرأ المشهد كاملاً.. لأن ما حصل ليس مجرد تدريبات مشتركة أو زيارة طائرات أجنبية، انها بداية تحالف جديد، سيغير شكل المعادلات الأمنية والعسكرية في المنطقة كلها.

✈️ أولاً: مقاتلات J-10C الصينية فوق سيناء!
في حدث غير مسبوق، رصدت أنظمة تتبُّع الطيران وجود طائرات مقاتلة صينية من طراز J-10C وهي تحلّق في أجواء شمال سيناء، ضمن مناورات “نسور الحضارة 2025”.
الملفت؟ إنه أول ظهور عملي لطيران حربي صيني داخل المجال الجوي المصري، وفي منطقة شديدة الحساسية على بُعد كيلومترات من فلسطين المحتلة !

هذا التدريب ليس عرض عضلات”، انها مشاركة ميدانية فعلية، معناها إن مصر تفتح مجالها الجوي لأحد أكبر خصوم أمريكا، وعلى بُعد دقائق من قواعد الناتو في تركيا واليونان، ومن عمق الكيان الصهيوني نفسه.

الصين لم تجر اتدريباً جويا بهذا الحجم لا في إفريقيا، ولا حتى في جوار المتوسط.
وهي المرة الأولى في التاريخ التي تجري فيها الصين تدريباً جوياً مشتركاً مع دولة شرق أوسطية.

بالمعنى الصريح:

مصر لا تبحث على سلاح جديد، مصر تبني محوراً جديداًة!

🛩️ ثانيًا: طائرة الإنذار الصينية KJ-500 تهبط في بني سويف
الحدث التاني كان أكثر صدمة لإسرائيل:
طائرة الإنذار المبكر KJ-500 — أحدث ما في الترسانة الصينية — وصلت مصر، وهبطت في مطار بني سويف العسكري، لأول مرة تخرج فيه هذه الطائرة من الأراضي الصينية.

هذه الطائرة ليست فقط “رادار طيّار” بل هي وحدة استخبارات إلكترونية متقدمة، قادرة على كشف النشاط الجوي والبحري، وتشويش الاتصالات، وتوجيه العمليات.

الإسرائيليون جن جنونهم — حسب تقارير عبرية وروسية — وسألوا:

“لماذا مطار بني سويف وسط الصعيد الجواني بالذات؟ ولماذا وصلت هذه الطائرةفي هذا التوقيت ؟”

التحليلات قالت بوضوح إن الطائرة كانت تجمع معلومات عن العمق الإسرائيلي، من داخل المجال الجوي المصري، وبغطاء مناورات مشتركة.

المحلل الإسرائيلي إيلي ديكل قال صراحة:

“الطائرة استخدمت لكشف إسرائيل بالكامل، وتمركزها في بني سويف يحصّنها من أي تهديد ويمنحها مدى رؤية شامل.”

يعني ببساطة:
🔹 إسرائيل تحاول ان تتجسس علينا من البحر بطائرات G550،
🔹 ومصر بترد من عمق أراضيها، بطائرات أعلى تقنيًا، وبتقنيات تشويش إلكتروني وتفوق استخباراتي.

النتيجة؟
إسرائيل مكشوفة ونحن نعلم كل شىء

⚓ ثالثًا: غواصات “يوان” الشبحية في الطريق إلى مصر
الحدث الثالث، وإن كان أكثر هدوءًا، لكنه الأكثر خطرًا على المدى البعيد:
مصر دخلت في مفاوضات متقدمة لشراء غواصات صينية من طراز “تايب 039A – يوان”، حسب تقرير لمجلة “يسرائيل ديفينس” العسكرية.

وهذه الغواصات مختلفة تمامًا عن أي غواصة اخرى موجودة في المنطقة:

عندها نظام AIP (الدفع المستقل عن الهواء)

وتستطيع البقاء تحت الماء لأسابيع
ولا تخرج فوقها
تكاد تكون غير مرئية للرادار والسونار

متسلحة بطوربيدات وصواريخ وألغام بحرية

والأخطر: قدرتها على التسلل والإغراق في صمت تام

بمعنى أوضح:

هذه الغواصة لو دخلت البحر المتوسط، يمكن ان توقف شحنة غاز، أو ترصد تحركات عسكرية، أو حتى تضرب أهدافاً من تحت الماء من دون ان يراها او يكتشفها احد .

إسرائيل، اليونان، تركيا، وحتى الأسطول السادس الأمريكي… كلهم سيعيدوا حساباتهم لو تمت هذه .

🛰️ المعنى الكبير: تحالف استراتيجي جديد
وبعد
هذا الذي يحصل
ليس فقط “صفقات سلاح”، انها بداية محور استراتيجي عالمي جديد.

والصين تمد نفوذها عبر 3 مسارات:

الجو (مقاتلات وإنذار مبكر)

البحر (غواصات الشبح)

اللوجستيات (طائرات Y-20 الضخمة اللي شاركت ايضاً في المناورات واحضرت معدات من بيروت وأبو ظبي!)

وهذا يحصل في وقت:

أمريكا تسحب قواتها من الشرق الأوسط

إسرائيل في حالة ارتباك وتراجع استخباراتي

والغرب يفقد احتكاره لتكنولوجيا السلاح

أما مصر، فهي تتحرك في هدوء، وتبني قدرة ردع حديثة… ليس بالكلام، لكن بالفعل.

🤫 الرسائل الصامتة.. وصلت!
عندما تغطي طائرة طيارة صينية العمق الصهيوني من صعيد مصر، فهذا يعني إن الجغرافيا ليست لصالح الكيان الصهيوني .
وعندما تشتري مصر غواصات متخفية، فهذا معناه إن سلاح الردع المصري اصبح عابراً للحدود.

وعندما تعبر طائرات الشحن الصينية فوق الخليج، وتدخل بيروت، وتنزل القاهرة… فهذا إعلان واضح إن العالم يتغير ، وإن الشرق لم يترك الساحة للغرب لوحده.

✊ مصر تحرك بذكاء.. وتغيّر قواعد اللعبة..مصر لم ولن تبقى مجرد مستهلكة للسلاح،
مصر شريكة استراتيجية في إعادة تشكيل خريطة النفوذ الدولي.

ليس بقاعدة عسكرية، ولا بحاملة طائرات، لكن بخطة هادئة، محسوبة، ومنظومة جديدة تضع مصر في قلب التحول العالمي.

شارك الخبر
الشراع
AdvertisementAdvertisement