
ليس منطقياً ان يظل خازوق حافظ الاسد ، عند تقاطع الطريق الواصل بين الجنوب والبقاع وجزء مهم من جبل لبنان مع العاصمة بيروت ، في مكانه ، بعد سقوط الطغمة التي اسسها في سورية وفرضها في لبنان ، وهروب وريثه الهمجي بشار الاسد في 8/12/2024 , امام زحف المعارضة السورية التي ثارت وصمدت نحو 14 سنة ، في مواجهة آلة القمع والقتل وشريكه مجرم الحرب الروسي .. حتى أسقطته وانقذت الشعب السوري واللبناني والفلسطيني من تسلط وفساد عائلة الأسد واتباعها .
نعم
نصبت بلدية الغبيري هذا الخازوق في ذروة الاحتلال الاسدي للبنان ، وهو المتهم بقتل القادة اللبنانيين كمال جنبلاط وبشير الجميل وحسن خالد ورفيق الحريري وآخرين من النواب والوزراء والشخصيات الوطنية والإعلامية والفكرية والثقافية ، وهو المسؤول الأول وقبل وريثه الاجدب الهمجي عن تصفية وسجن وتعذيب آلاف اللبنانيين ، منذ كلفه الصهيوني القذر ( هل هناك صهيوني غير قذر ) بالتسلط على لبنان لتصفية منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات.
اليوم يعيش في لبنان نحو مليوني سوري ، بينهم 99%هربوا من جوره وفساده وبراميل وريثه المتفجرة ، وصواريخ وطائرات مجرم الحرب فلاديمير بوتين ،
اليوم كشف هروب الجبان
نعم
نحن نتفهم ان تقدم بلدية الغبيري التي تتبع لها المنطقة التي دق فيها هذا الخازوق ، على دقه ، تقديراً لمساعدته في إيصال السلاح إلى المقاومة البطلة التي حررت الارض المحتلة عام 2000, وهزمت العدو الصهيوني في مواجهة عدوانه عام 2006 ، وصمدت صموداً أسطورياً في مواجهة عدوان 2023/24.. وقدمت اغلى الرجال المقاومين السيد حسن نصر الله وابطال من زملائه على رأسهم خليفته السيد هاشم صفي الدين …لكن ان يبقى خازوق حافظ الاسد في مكانه ، ففيه تغييب لرمزية المقاومة البطلة مجسدة بمكانة وتضحية وقيمة السيد نصر الله
لذا
نحن نقترح على قيادة حزب الله مجسدة بالأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، ان تضع مجسماً في مكان الخازوق بعد خلعه ، يجسد بطولة وتضحية رمز المقاومة السيد حسن نصر الله وهم يرفع رشاشاً حربياً ، مبتسماً موجهاً نحو الأرض المحتلة في جنوبي لبنان ، حيث تحدي العدو مستمر إلى ان يزول هذا الكيان الغاصب
وتذكروا ايها الاعزاء
ان من خان القضية الكبرى التي تناضلون من اجلها ودفعتم من اجلها الغالي الغالي ولا رخيص ، هو بشار ابن حافظ ، وهو الذي تآمر لقتل اخوانكم في قيادات الحرس الثوري الايراني التي كانت عضدكم ، وشريكتكم في مقارعة العدو الصهيوني
لذا
من العار ان يظل خازوق الاسد في مكانه ، وانتم تعرفون وشاهدتم كيف حطم السوريون تماثيل حافظ وباسل وبشار في كل سورية ، تخلصاً من عصر المقابر الجماعية والسجون الأبدية والأجساد المعصورة والدماء المهدورة وأعضاء البشر المباعة
انه العار والله ان يظل خازوق حافظ الاسد في مكانه
لذا حطموه قبل ان يسقط كما سقطت كل تماثيل آل الاسد الهمج في سورية