
كشف مصدر عراقي رفيع المستوى، وهو سياسي ووزير سابق، أن مسؤولين وموظفين كباراً في مجلس الأمن القومي الأمريكي ،أبلغوا ساسة عراقيين بارزين، بينهم برلمانيون وزعماء تيارات سياسية، بوجود عملية عسكرية مرتقبة سيقوم بها الجيش العراقي بالتعاون مع القوات الأمريكية ضد الحـ ـشد الشـ ـعبي الشهر القادم، وذلك بموافقة من إيران!!!؟؟
وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـ”إرم نيوز” الإماراتية، أن المسؤولين الأمريكيين نقلوا هذه المعلومات في مقابلات مباشرة خلال لقاءات في واشنطن، أو عبر اتصالات خلال الأيام الأخيرة. وأشاروا إلى ضرورة الاستعداد لتغيير وضع الحـ ـشد على المستويين السياسي والعسكري، إثر العملية العسكرية المرتقبة التي يتوقع أن تتم بين الأول من حزيران/يونيو وتموز/يوليو.
وأكد الوزير السابق، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن واشنطن ترى أن الحجة أو الذريعة التي مدد على أساسها الحـ ـشد في السنوات الأخيرة، وهي القضاء على تنظيم “داعش الإرهابي”، قد انتهت. كما ترى أن ما يجري من قيادات “الحشد” لتحويله إلى قوة عسكرية رسمية أقوى من القوات النظامية العراقية، سيؤدي إلى فتح الحدود رسمياً بين العراق وإيران.
وفي ظل هذه التطورات، تواردت أنباء عن توجيه الحـ ـرس الثـ ـوري الإيراني أوامر لقوات الحـ ـشد والفصائل الموالية له، ومن أبرزها كـ ـتائـ ـب حـ ـزب الله وكـ ـتائـ ـب السيد الإمام وعصائب أهل الحق، والتي تُقدر أعداد قواتها ما بين 40 إلى 50 ألف مقاتل، بالإضافة إلى قوات الحشـ ـد البالغ عددها الرسمي 120 ألف مقاتل، بضرورة التمسك بحزام بغداد وجنوب العاصمة ومناطق أخرى في محيط مواقع المؤسسات الرسمية والحكومية، ووضع خطط تقتضي عدم الخروج منها والتمترس فيها.