السبت، 7 يونيو 2025
بيروت
27°C
سماء صافية
AdvertisementAdvertisement

من هو الغشيم يا حكيم ؟

الغشيم يا حكيم ، هو الذي ينكر ان دم رفيق الحريري هو الذي اعطاه الحرية ، وقبلك فإن هذا الدم الغالي ،هو الذي سمح لزميلك في الصراع العبثي الذي دفع ثمنه المسيحيون قبل غيرهم ، نقصد ميشال عون ، بالعودة إلى لبنان ..
الغشيم يا حكيم هو الذي لدغ من جحر عون عدة مرات ، ثم ذهب اليه مبايعاًله رئيساً للجمهورية
الغشيم يا حكيم ، هو الذي دفع زميله في الصراع العبثي الذي هشم وحطم وقزم الوجود السياسي والشعبي المسيحي في لبنان ، إلى احضان حزب الله ليكون عون وصهره جبران باسيل حصان طروادة في الوسط المسيحي ، دعماً للمقاومة ضد العدو المحتل ..
الغشيم يا حكيم هو الذي خاض معركة تصفية الحسابات المارونية – المارونية تحت عنوان : يا قاتل يا مقتول ، فإذا القاتل والمقتول هم اصحاب المصارف والمقتولون هم الشعب اللبناني كله !!
الغشيم يا حكيم هو الذي يرفض ان يفهم او يتعلم او يدرك ان المسيحيين في لبنان هم اعدى اعداء العدو الصهيوني ، وان الكيان الصهيوني لا يهمه ان يعترف به المسيحيون ، والعدو الصهيوني يراهن على الغشيم هنا والغشيم هناك ، كي يقوموا بدورهم الغبي في ترحيل من تبقى من مسيحيين من لبنان !!
الغشيم يا حكيم من لا يريد ان يفهم ان العدو الصهيوني ، لا يعنيه ان يصادق المسيحيين ، وان يعادي المسلمين ، لأن العدو يدرك بمنطق التاريخ والجغرافيا البشرية ان صلح المسلمين معه هو جائزته الكبرى ، فتوقف يا حكيم عن دفع المسلمين لمصالحة العدو الصهيوني ، او الدفاع عن احتلاله اراضي المسلمين او اتهام المتمسك بالمقاومة بأنه غشيم يا حكيم .
الغشيم يا حكيم هو الذي لم يفهم ولم يقدر ( بالشدة على الدال المكسورة ) ولم يحافظ على الفرصة الذهبية التي قدمها له السنة ، حين فتح له سعد الحريري دار الفتوى ليستقبله المفتي الوطني والعروبي الشيخ عبد اللطيف دريان ، وهو يعلم اكثر من غيره ان سنة لبنان كلهم يحملونك يا حكيم مسؤولية اغتيال الرئيس رشيد كرامي .
الغشيم يا حكيم هو الذي يهبط من حالة كان فيها رمزاً وطنياً عند اللبنانيين ، وتحديداً عند السنة ، إلى درجة انه راح يتسول وجود مرشح سني واحد يرضى ان يكون على لوائحه الانتخابية من صيدا إلى البقاع الغربي ، بعد ان كان مئات الآلاف من المسلمين السنة يتسابقون للاستماع اليه من امام ضريح رمزهم الاكبر رفيق الحريري .
الغشيم يا حكيم ، هو الذي لم يفهم ما تركه له بشير الجميل مؤسس القوات اللبنانية التي ترأسها يا حكيم : وهي ليست رئاسة حزب القوات .. بل تعليماته السياسيةالتي واجه بها رئيس وزراء العدو الصهيوني في نهاريا مناحيم بيغن قائلاً له : لقد تعاملت معك سابقاً كقائد للقوات اللبنانية ، لكنني الآن رئيس للجمهورية، وعلي ان التزم رأي شركائي في الوطن ، ويقصد المسلمين .
الغشيم يا حكيم هو الذي لم يفهم رفض بشير الجميل لدعوة مجرم الحرب رفعت الاسد ، بإقامة حلف اقليات بين الموارنة والعلويين لحكم لبنان وسورية . .ولن ينقذ سورية ( ولبنان ) من التقسيم الطائفي والمذهبي إلا قوة السنةًالاساس في سورية ، وهم لن يرضوا اختراق العدو الصهيوني لوطنهم من خلال اوهام متطرفين وجهلة تداعب مخيلاتهم الساذجة والموتورة ، وبعض العملاء والخونة اكاذيب الصهاينة بأنهم يعملون لمصلحة اية اقلية للتحرك القاتل ضد الاغلبية .
واخيراً
انظر حولك يا حكيم لتعلم من هو الغشيم الذي جعله المسلمون رمزاً وطنياً فأبى إلا ان يدخل في مزايدة مع شريكه المضارب في من هو الذي يمثل المسيحيين .. او من تبقى منهم
والبركة بك وبشريكك في تدمير الوجود المسيحي في لبنان ميشال عون

شارك الخبر
AdvertisementAdvertisement

إقرأ أيضاً

سؤال الى الثنائي وجمعية المشاريع

يجمع كل من تابع نتائج الانتخابات البلدية في بيروت ،على انكم الثلاثي الاسلامي السياسي : امل وحزب...

الكيمياء بين ترامب وابن سلمان تجعلهما يتقاسمان جائزة نوبل للسلام ؟

فرق هائل بين سلوك الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الذي قال انه لن يتحدث في السعودية إلا مع الملك ،...

حرب الهند - الباكستان

دولتان نوويتان آسيويتان تنزلقان نحو حرب ضروس ، ليست كمثل اي حرب اخرى ، لا في أوكرانيا التي وضعت...

لماذا تهاجمون النازية ؟

لم ولن اكون مؤيداً او مدافعا عن النازية او الفاشية او اي دعوة عنصرية ، لكنني أناقش الآن هذا الهجوم...

أحدثكم عن الشيخ محمد محمود الطبلاوي

اليوم 5/5/2025 تمر خمس سنوات على رحيل الشيخ محمد محمود الطبلاوي … آخر مقرىء تعلق به وجداني بين...

ذكريات إنسانية مع صديق غادرنا

انه الحبيب ابو خالد محمد خليفة ..الصديق قبل اي امر آخر ، وهو الإعلامي الكبير والأديب والمؤلف، صاحب...