على الرغم من ان عقد اتفاق بين الرئيس احمد الشرع والمسؤول الاول في قوات سورية الديموقراطية “قسد” عبدي مظلوم لدخول الاخيرة في الجيش السوري ،كان مفاجئا، خصوصاً بعد افشال محاولة الانقلاب الذي قامت بها فلول الهمج التابعة لآل الاسد ، في الساحل السوري مدعومة من مجرمي الحرب بنيامين نتنياهو وفلاديمير بوتين … إلا ان مصدراً عربياً قال للشراع : ان من تابع إعلان رئيس حزب العمال الكردستاني عبد الله اوج آلان من سجنه التركي تسليم السلاح ، ووقف الحرب ضد السلطات التركية ، يعلم ان هذا الإعلان من زعيم اقوى حزب كردي في كل من تركيا وسورية والعراق وايران ..هو المقدمة الحقيقية للإتفاق بين السلطة السورية الجديدة وبين قسد التي تمثل تحالفاًكردياً – عربياً في سورية .
المصدر العربي لفت إلى ان اغلبية تحالف قسد هي من العشائر العربية التي وقفت إلى جانب المعارضة السورية التي حاربت نظام الأسد، حتى أسقطته في 8/12/2024, وهروب الاسد ومن معه ..فلما تابعت هذه العشائر العربية محاولة الإنقلاب الفاشلة على الساحل ، ادركت ان استمرار ابتعادها عن السلطة السورية الجديدة ، يعني افساح المجال امام فلول الاسد للعبث بالنظام ، وهي تحاول العودة المستحيلةالى السلطة ..
المصدر العربي اكد للشراع : أن اهمال دونالد ترامب الشأن السوري، تاركاً لبوتين ونتنياهو اللعب في الساحة السورية جعل “قسد ” تستشعر الخطورة على استغلالها ضد سورية ، وهو امر كان يهدد بشق التحالف مع العشائر العربية
