
فالله ربنا سبحانه يقول في القرآن الذي بين ايدينا:
{وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ}
[سورة الليل: 3]
بينما تجد البخاري ينشر الإبتعاد عن النص القرآني في حديثين :
١-{وليس الذكر كالأنثى}، والحديث الأول رقمه هو 4548.
ونص الحديث كما أورده البخاري :
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا قَالَ مَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى، إِنَّمَا قَالَ: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى}».
قَالَ سُفْيَانُ: وَهَذَا فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ.
٢-وفي رواية أخرى أوردها البخاري ايضا برقم 4549:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَا قَالَ: {مَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى}، إِنَّمَا قَالَ: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى}».
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
«وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى» وَلَمْ يَقُلْ: «مَا خَلَقَ الذكر والأنثى».
يتضح من هذه الأحاديث “الملعونة” أن النبي صلى الله عليه وسلم صحح تلاوة ابن مسعود رضي الله عنه للآية الكريمة في سورة آل عمران (36) والموجودة حاليا بمصاحفنا،
مؤكدًا أن القراءة الصحيحة هي: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى}،
وليست {مَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى}. الموجودة بمصاحفنا
وانا استشهدك بالله أيها القارئ الكريم :أليست هذه الأحاديث طعن بالقرآن الكريم وتشكيك بالمصاحف التي بين ايدينا.؟!.
وكيف يقبل الأزهر ذلك ولا يمحو ذلك الكتاب البخاري الذي يحاول ان يشككنا في كتاب الله الموجود بين ايدينا.!!!!.