السبت، 12 أبريل 2025
بيروت
16°C
غيوم متفرقة
AdvertisementAdvertisement

مهرجان محبة ووفاء لكرم كرم

الذي حصل في قاعة عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت، خلال وبمناسبة تكريم الجامعة للصديق الطبيب الإنسان الوطني والمناضل والوزير ابن المظلوم شكر الله كرم ..د. كرم كرم ( عصر الخميس في 10/4/2025)هو مهرجان محبة ووفاء واعتراف بالجميل لهذا الرجل الذي فاجأ حتى أصدقاءه وعارفيه انه أمضى حتى الآن اكثر من نصف قرن في هذه المهنة الانسانية ، ويكاد بروزه فيها كمهمة ومسؤولية ، لا ينافسه إلا تميزه السياسي وشفافية عمله كوزير عدة مرات ، ومعارفه الممتدة من المحيط إلى الخليج في مساحات القصور الملكية والرئاسية وفي أكواخ فقراء محتاجين كان عندهم يكمل رسالته الموروثة حباً وجيناتا من والده ابو الفقراء الذي قتلته عصابات العدو الصهيوني في قلعة شامخة من قلاع المقاومة ضد هذا العدو واذنابه .. نقصد بها الخيام ، وقد وصفتها الشراع خلال صدها العدوان الصهيوني بأنها خيمة لبنان كله .
حفل تكريم د كرم كرم عبر عدد من حضوره ، عن أمله في ان يطول ويطول ، ليكون اول لقاء سياسي شعبي طبي خيماوي ( من الخيام ) لم يمل حضوره ، وكانت الفرحة والمحبة غامرة عبرت عن نفسها بالتصفيق وقوفاً عدة مرات لكرم كرم من كل من في القاعة من رؤوساء للجمهورية والحكومة وممثل رئيس مجلس النواب، والأطباء وكل الحضور النوعي الذي اقبل وفاءً وخرج سعيداً واكف البعض التهبت فرحاً كلما ذكر اسم كرم كرم .
كان حفل تكريم الجامعة الاميركية لإبنها الطبيب منظماً بكفاءة عالية ، وكان اختيار الشريط المصور بالشخصيات التي قدمت شهادة بكرم كرم ومنهم السيدة وداد سليم الحص ، وكلمة السيدة ليلى الصلح حمادة ، التي حرصت على المشاركة بها كلها عناوين جو عائلي حميم وصداقات زرعت منذ عقود ، وأينعت دائما، خصوصا بعد ظهر ذلك اليوم .
ولعل كرم الانسان يعتبرها احدى الأوسمة التي تقلدها تكريماً من الرئيس جوزيف عون ، وغيرها التي جعلت الطبيب يذرفا دموعاً لا إرادية ، وعندما هنأته بعد عودته الى منزله سمعت من صوته بحة تأثر شديد لا تعباً ولا إجهاداً
وبعد
بهذا التكريم وهذا الحضور النوعي نجزم ان لبنان ما زال بخير وان المساحات البيضاء تطرد ما يتطفل عليه من مساحات سوداء، وبالنسبة للمقاومين فإن نجاح هذا التكريم حتى لو كان من الجامعة الاميركية هو وسام على صدر ابن شكر الله كرم الذي قدم حياته على يد العدو الصهيوني ، والمقاوم المميز في بلدة المقاومة التي أعجزت العدو الصهيوني عن احتلالها ، بما يجعل التكريم بحضور نخبة من ابنائها توكيد لصمود المقاومة على الرغم من كل ما يقال .

هنا كلمة المكرم كرم كرم في مهرجان المحبة والوفاء

شكرا للدكتور نصار رئيس دائرتي على تكريمي، فكرة وتنفيذاً وجهداً واداءً وحسن اخراج. بها يأسرني.
وشكراً للدكتور صوايا عميد كليتي على ما ادلاه عني.
هي بعض من جميل صفاته، وهو لا يكاد يعرفني.
وشكرا للدكتور خوري رئيس جامعتي على فضله ورعايته واهتمامه ورضاه عني.
وشكرا للوزيرة ليلى الصلح حمادة على صداقه بها اغنتني وفيها وعائلتي غمرتني ومن محبتها زادتني، وستبقى ما حييت في ذهني.
اما من عرفوني واودعوا اطراءهم ديْناً في عنقي فكيف اسده ولم يبق لي ما يكفي من زمني؟
والشكر الكبير لحضوركم اصدقائي واحبتي واهلي.
بيروت هذه ة التي احببت ولم اتركها يوماً في احلك ايامها اعطتني. وهذه الجامعة درة تاجها حضنتني. فقلت فيها وقد حملت ما حملت من جراح:
بيروت يا فرح الصبا يا موسم الاحلام
يا عزاً لك يغري
بيروت أغنية فرنّح يا كمان
واطرب على الانغام يا وتري
قالوا الخيام تروم قلت بلى
هي كلها بيروت في شعري
للشعر امراء يعتلون المنابر ويأخذون الالباب. اما الطب فأهله وانا منهم للناس خدام، يخففون آلامهم مهما تنوعت الاسباب. فأراني اليوم أردد مع الاخطل الصغير مطلع قصيدته يوم توج اميراً للشعراء:
ايوم اصبحت لا شمسي ولا قمري
من ذا يغني على عود بلا وتر
هذه المحاسن لا فضل لصاحبها
كالشدو للطير او كالعطر للزهر
هي السنين تتالت على حاملها
ما مل يوما ولا باتت على خفر
عرفت اجملها او عشت طالعها
للذكرى فيها مكان خط من شذر
لو كان لليل ستر كان ساكنه
يطوي النهار ولا يندم على قدر
اين الليالي قضيناها معا ارقاً
لا اتعبتني ولا باتت على سهر
هيهات لو عادت بنا ردحاً
نعمت فيها واغواني صبا السمر
ما للغواني اذا جاذبتها نفرت
رعت شبابي وخانتني على كبر

شارك الخبر
AdvertisementAdvertisement

إقرأ أيضاً

الحركة اللبنانية الديمقراطية

عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور سمير شبارو وبحضور...

ماذا لو ظل العثمانيون محتلين اوروبا !!

أكبر خطأ في تاريخ الدولة العثمانية دخول جيوشهم لبلاد العرب، بعد أن كانت كل جيوشهم في أوروبا، فخف...

أعادت اسرائيل غزة إلى العصر الحجري... فماذا حصل؟

قال المحاضر أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا، في جامعة تل أبيب، دوتان هاليفي، إن لا حل...

كيف كانت سوريا.. وكيف نتمناها أن تكون؟

منذ أيام وقع بين يديّ خبرٌ يروي حادثة تتحدّث عن الرئيس السوري الأسبق فارس الخوري، حين عُيّـن...

النتنياهية تتقدّم والانجاس يصفقون: تهديد بقصف الضاحية الجنوبية.

ايّاً كان انتماء مطلق الصاروخين ،ولو كان اسرائيلياً او فلسطينياً او سورياً أو مخبراًلبنانياً.....

عون وماكرون نزعا ذريعة العدو

في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،وضيفه الرئيس جوزيف عون اكد الرئيسان، ان...