
الترجمة العملية لنتائج زيارة رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام إلى الرياض ولقاء كل من الرئيسين ، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ….في الطريق إلى لبنان !
كيف ؟
اول الغيث هو زيارة وفود رسمية سعودية متخصصة ،إلى لبنان منتصف الشهر المقبل ، ولقاء وزراء لبنانيين معنيين ورؤساء مؤسسات وقادة اجهزة امن…..للإعداد لكل ما يؤمن عودة الاشقاء السعوديين إلى ربوع لبنان ، توكيداً للثقة التي يحتاجها زوار الوطن الذي ينتظرهم منذ سنوات
بالمقابل ، فإن لبنان وبناء على تعليمات واضحة من الحكومة اللبنانية بدأ اجراءات جدية لتوفير هذه الثقة ….من خلال اجراءات حماية جدية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ،
يجعله آمناً من جميع النواحي لكل اشقاءلبنان ، وكذلك لبننة طريقي المطار القديم والجديد ، ورفع كل ما قد يثير حفيظة او استفزاز الزوار العرب والاجانب .
آخر احصاءات عن حصيلة دخول سياح عرب إلى لبنان عام 2011 كشفت مدخولاً مالياً صرف في لبنان هو ثمانية مليارات دولار في جميع نواحي المؤسسات الخاصة للمعنيين باستقبال المصطافين العرب ، منها مبلغ ستة مليارات من السعوديين وحدهم
مصادر مطلعة توقعت للشراع ان يستقبل لبنان بعد تسهيل عملية الترجمة هذه ، نحو 300 الف سعودي ، في تصاعد مستمر ليصل عدد السياح السعوديين إلى نصف مليون سائح، ومع معدل صرف يومي يصل إلى الفي دولار يومياً يصل مجموع ما يصرفه الأشقاء السعوديون إلى عشرة مليارات دولار سنويا!!
وهكذا يعود لبنان إلى عهود الازدهار التي شهدتها مناطقه عبر السنين ..