
اقرأوا ما كتبه رئيس الحكومة الصهيونية الأسبق يهود باراك ، عن الرئيس الحالي بنيامين نتنياهو:
في الأيام القليلة المقبلة، سنجُبر نتنياهو إلى الاختيار بين بن غفير وسموتريتش من جهة، وبين ترامب وقادة العالم من جهة أخرى، وبين مواصلة حرب سياسية عبثية، وبين الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب.
إن اختيار الاستمرار في حرب عبثية، تختفي خلف ستار مضلل ،وتدعي زورا أنها معركة من أجل أمن الدولة ومستقبلها، بينما هي في الحقيقة حرباً سياسية “حرباً ائتلافية من أجل البقاء” سيكتب فصلا جديدا في “موكب الحماقة”.
فمن جهة، من المشكوك فيه جدا أن تؤدي هذه الحرب إلى نتائج تختلف عن تلك التي حققتها الجولات السابقة في قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، لا شك في أنها ستُعمّق عزلة “إسرائيل” دبلوماسيا وقانونيا، وتُشعل موجة جديدة من معاداة السامية، وتحكم على بعض الأسرى الأحياء بالإعدام.
عندما تتوقف الحرب (في وقت قريب نسبيا)، تحت ضغط دبلوماسي على خلفية أزمة إنسانية أو أحداث ميدانية، سنجد أنفسنا من جديد في الوضع نفسه ،الذي نحن فيه اليوم تماما.