
يوم الجمعة الماضي (١٣ حزيران)
واحتفالا ًبنهاية أسبوع التضامن العالمي مع فلسطين ،قرر رئيس بلدية (Saint -Dénis ) رفع العلم الفلسطيني ، (بين العلمين الفرنسي و الأوروبي،) رفقة سفيرة فلسطين في فرنسا “هلا أبو حصيرة” على واجهة مقر البلدية ، الأمر الذي دفع محافظ المنطقة إلى الطلب من رئيس بلدية المدينة المذكورة
ماتيو هانوتان (Mathieu Hanotin)
إنزال العلم الفلسطيني بدعوى الالتزام بمبدأ “حيادية المرافق العامة ” .
إن المختصين بدراسة القانون العام يبررون قرار المحافظ من الناحية المبدئية، ولكنهم يستغربون في الوقت نفسه ، عدم إسراع المحافظين في مناطق فرنسية أخرى ،
لتطبيق مبدأ الحيادية في حال رفع أعلام أوكرانية أو إسرائيليةعلى واجهة البلديات الفرنسية الأخرى.
إن أبرز مثال على ازدواجية المعايير في هذا المجال هو بلدية مدينة
” نيس” الذي حرص رئيسها المناصر دون حدود للكيان الصهيوني ، على رفع علمه على واجهة البلدية منذ
٨ اكتوبر ٢٠٢٣، غداة عملية “طوفان الأقصى “وأقسم انه لن ينزله حتى يتم القضاء على حركة “حماس” .
ومع أن منظمة مناصرة للشعب الفلسطيني رفعت دعوى عاجلة تطالب بإنزال العلم الإسرائيلي بعد مرور اكثر من ثمانية اشهر ، تطبيقا ً “لمبدأ الحيادية ” إياه ، فان المحكمة أقضت بان الوضع لا يستدعي إصدار حكم عاجل؟؟؟.