
لكن لبنان واللبنانيين لن يجدوا اسوأ واحقر وأشرس من هذه الوقحة الكريهة المدعوة مورغان أورتاغوس ، التي ينقذ قرار دونالد ترامب بإبعادها عن لبنان اللبنانيين من صهيونيتها العنصرية ، وقد وقفت على باب القصر الجمهوري في بعبدا ، لتعلن فرحتها بالعدوان الصهيوني على جنوبي لبنان ، وتخليص الكيان الصهيوني من المقاومة اللبنانية ضد العدو الصهيوني …
ما ان تتحدث عن الفرق بين بنيامين نتنياهو ويائير لابيد ، حتى يأتيك الجواب العفوي المباشر : انه الفرق بين الكلب الأسود والكلب الأبيض ، بالإذن من الكلاب ، فهم اكثر إنسانية وإحساساً من الصهاينة سواء كانوا من بني إسرائيل، او من بني العم سام .
إبعاد ترامب لاورتاغوس عن لبنان -حتى لو كان إبعادها لسوء تعاملها مع زملائها في الخارجية الأميركية -بشرة خير لهذا الوطن ، اما يتامى اورتاغوس في لبنان ، فينطبق عليهم القول : مين ما تزوج امي بقوله يا عمي العمى بعيونكم اما عقولكم وقلوبكم وأفئدتكم فهي عمياء منذ زمن طويييييييل