
وهكذا … في خضم التحول العالمي وتحديداً الأوروبي نحو الاهتمام بمأساة الشعب الفلسطيني، الذي تخوض العصابات الصهيونية حروب ابادة ضده .
وفي ظل الادانات العلنية في مجالس نواب اوروبية ، وكتابات في اهم صحف اوروبا ، كلها تحمل العدو الصهيوني مسؤولية المحارق التي تتم كل يوم في غزة … وفي ظل تحول نوعي وكمي في افكار النخب الغربية تحديداً ضد العدو ، ودعوات حزبية وشعبية وسياسية ونخبوية في كل العالم لمعاقبة ” اسرائيل “.. على جرائم الحرب التي ترتكبها ضد المدنيين والأطفال والنساء والمستشفيات في قطاع غزة ، كما في الضفة الغربية المحتلة…
في هذا الوقت والعالم كله تقريباً يدين حرب الابادة الصهيونية ضد شعب فلسطين …تنفذ هذه العملية في واشنطن ، لتنتزع الاهتمام العالمي بإدانة جرائم الكيان الصهيونى، ليصبح الحدث كله والاهتمام كله بهذا الذي حصل في سفارة العدو في العاصمة الاميركية …
كل فلسطيني وكل عربي وكل انسان عليه ان يدرك ان هذا الذي حصل في سفارة ” اسرائيل ” في واشنطن خدم العدو الصهيوني ، ولفت الانتباه عن جرائم هذا العدو في فلسطين