
انه العميد راجح خضر ونوس ، الذي كان احد ادوات الهمج في سلطة بشار الاسد ،
في القوات الجوية واستخباراتها تحت قيادة مجرم الحرب الهارب من العدالة الدولية جميل الحسن .
راجح ونوس قاد سرب طائرات عامودية( السرب ثمانية طائرات )تحمل براميل متفجرةليقصف المدنيين في داريا في ضاحية دمشق ،ودرعا مهد الثورة .. وذلك مكافأة له على إجرامه السابق ، عندما كان في مطار “تفتناز”في ادلب عام 2013
.. وقد اسره في حينه تنظيم “احرار الشام “بقيادة احمد الشرع ( الرئيس الآن ) لكنه اخرج بعد عشرة ايام في صفقة عقدها مجرم الحرب جميل الحسن مع الأحرار ، حيث افرج عن ونوس مقابل الإفراج عن خمسين رهينة ، وعشرين فتاة وامرأة ، كان ذنب احداهن وهي طالبة في كلية الطب، انها قالت لزميلتها : ان السيد الرئيس اعترف بحصول اخطاء ، خلال المظاهرات ضد النظام ،فتم اعتقالها لمدة ثلاث سنوات وثمانية اشهر ، إلى ان أطلقت في هذه الصفقة ، وفتاة اخرى اعتقلت لأن زميلتها جاءت بشقيقها اليها ليتعرف عليها تمهيداً لخطبتها ، وقتل هذا الشاب في قصف الهمج لمنزله ، فكان هذا كافياً لتوجيه تهمة استقبال شاب قتل تحت القصف !!!
وقبل ان نتعرف على الاخيار في عائلة ونوس ، نشير إلى ان الهمجي بشار الاسد لجأ إلى البراميل المتفجرة يلقيها طيرانه العمودي فوق رؤوس المدنيين السوريين في كل منطقة ثائرة ، بعد ان نفذت صواريخ طائراته الحربية ، وصواريخه الباليستية ، واستعان بذخيرة من دولة عربية تصنع الذخائر ، ليقصف بها الشعب السوري ، وقبل ان يدخل مجرم الحرب بوتين لنجدة الهمجي بناء على طلب ايران الذي حمله قا ئد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، مبعوث المرشد الإيراني علي خامنئي، في 30/9/2015 …
اطلاق راجح ونوس عام 2013 في الصفقة المشار اليها ، جعل جميل الحسن يقرّبه منه ويرفعه لقيادة سرب طائرات عمودية ، تحمل براميل متفجرة يرميها فوق رؤوس سوريين ليقتل ويدمر ويحرق أطفالاً ونساءً ورجالاً وشباباً …
عائلة ونوس
نعم ينتمي هذا المجرم إلى هذه الاسرة العلوية ، لكن هذه العائلة ضمت ايضاً أحراراً تفخر بهم سورية والعروبة والثقافة والأدب .. في مقدمتهم الاديب والفنان سعد الله ونوس الذي كتب انتاجاً عرفه ملايين العرب من المحيط إلى الخليج، وكان ايقونة مسرحيات عربية عرضت في لبنان وبلاد العرب ، بعضها عبر الفنانة نضال الأشقر
ومن هذه العائلة الكريمة زوج سعد الله د. ديمة ، والنائب اللبناني في كتلة الرئيس المظلوم رفيف الحريري ، وكذلك د خليل ونوس …وهؤلاء جميعاً توفوا في لبنان الذي أحبوه كما احبوا سورية