الإثنين، 28 أبريل 2025
بيروت
23°C
غيوم متفرقة
AdvertisementAdvertisement

ولشربل رأي آخر

اوافقك الرأي يا شربل،كان البابا فرنسيس في أدائه يساريا حقيقياً اكثر مما كان مبشرّاً كاثوليكياً، وكان مسلماً لله كما هو مسيحيّ يسوعي .
دعك من هذا!
فكّرت بما قلته البارحة،ربما السلاح لم يستطع حماية البلاد، فكيف نحميها اذن من دون سلاح.؟
الجيش “البرستيج” لا يستطيع منع هبوط “كومندوس “في بعلبك لخطف اي مواطن تعتبره تل أبيب خطراً عليها ،والناس من دون سلاح عرضة لمجزرة صبرا وشاتيلا جديدة.
ربما الأسهل على المنزعجين من وجود السلاح ان يتسلّحوا بدلاً من مطالبة بيئة إسبرطية لها في الزمن سنوات طويلة في حالة قتال وصدام واستنفار وثأر وانتقام وتحرير !ان يسلّموا رقابهم لمجرمين مستوطنين قذرين محتلين وناهبين لخيرات البلاد.
الموت وقوفاً اجمل.
أحسنت القول،لا منزلة وسطى بين الفدائيين و المحتلين.
اقول لك الحق يا شربل،لا يمكننا غير الاعتراف ان سوء التقدير ،وسوء إدارة الصراع في السلم كما في الحرب ،اوصلوا البلاد إلى كارثة والمطلوب تصحيح المسارات وحُسن اختيار التحالفات ولا بدّ من تغيير الأسماء والعناوين وليس الخنوع للاوغاد.
دعك يا شربل من الرجل التافه،التافهون يتكاثرون ،الا انّهم مفضوحون بسفاهتهم و بأحقادهم الدفينة.
اقول لك الحق يا شربل :اننا في دولة لا في وطن وأنّنا ناس لا شعب ،وانّ لدينا حرس لا جيش ،وأنّنا نعيش في حمى قضاء لا عدالة ،وان لا إعلاميين ولا صحافة عندنا، بل مأجورين وأبواق وانّنا ضحية مثقفين موظفين برواتب شهرية ..مهمتهم تبرير طغيان الحاكم وأهل المصارف بحال احتجّت الناس على مواعظ رجال دين فاشلين ،في نصرة الرب والسماء.
ألديك أقوال أُخرى يا شربل؟
انا اكتفيت بما عندي.
لا مكان للشرفاء هنا .
ما زلت ابحث في الناس عن انسانيّتهم،احمل سراجك في النهار قبل الليل واتبعني،اتبعني لنبحث معاً.
ردّد معي يا شربل:
المجد لخونة طوائفهم.
والله أعلم.

شارك الخبر
AdvertisementAdvertisement

إقرأ أيضاً

كلمة لا بد منها

– ما يريده الكيان الصهيونى هو ما تريده أمريكا ،وقد تختلف واشنطن احياناً مع نتنياهو حيث يرى...

ايها الفدائي قدس الله سرّك و ظهورك...

لا بدّ من خطة تعيد التوازن،لا بد من عمل يكرّس التكافوء،هدير الطائرات مضر بالعصافير وعبور...

هوى مصر "الصينى"

عندى ألف اعتراض واعتراض على اختيارات رسمية كثيرة فى مصر ، ربما الاستثناء الأبرز فى تطوير المجمع...

أربع شخصيات أدبية وعلمية عالمية بارزين يصدرون كتبا عن غزة

أربعة من أبرز الادباء والعلماء في العالم، اهتموا بغزة وشعبها وبالحرب التي يشنها الكيان الصهيوني...

للامومة عنوان:

يا أمّ مصطفى ,هل أتاكِ حديث الأوائل الذين زرعوا اسماءهم في كتب التاريخ والكرامة والبطولة والخلود...