
عندما تعد أميركا عبر مخرجيها ومنتجيها وكتابها فيلماً عن شخصية عربية كبيرة بحجم صدام حسين ، فلا ينتظرن احداً إنصافاً او حيادية او موضوعية في الصورة التي سيكون عليها الفيلم الذي يعد لتشويه صورة الزعيم العربي الذي قاتله الاميركان وقاتل هو اسرائيل في سورية عام 1973 ، وفي فلسطين خلال حرب اخراج الجيش العراقي من الكويت مطلع 1991 ، ثم حصار العراق إثنا عشر سنة قبل احتلاله عام 2003 وتدميره المنهجي حتى تاريخه .
لذا
المطلوب من العراقيين والعرب أنصار الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في اميركا التحرك لمحاولة الاطلاع على قصة وسيناريو وحوار الفيلم ، ومحاولة اللقاء مع المنتج او شركة الانتاج والمخرج لتزويدهم بوقائع حقيقية عن ألرئيس الراحل ، وعن العراق وعن اسباب غزو أميركا له ، استناداً إلى صورة دينية لرئيس اميركا الذي امر بالغزو وهو جورج بوش الابن، ومجموعته الصهيونية / المسيحية