
ولد عام 1818 ومات سنة 1883 بعمر 64 عاماً من التهابات الشُعب الهوائية في الرئتين.
ولد في ألمانيا في عائلة يهودية إنما نزعت عنه الجنسية بسبب منشوراته السياسية ،سافر إلى فرنسا حيث تأثر بالاشتراكيين الفرنسيين وحيث تبنى الفكر الشيوعي،في سنة 1847 ترأس الرابطة الشيوعية في بروكسل،في عام 1849 تمّ نفيه إلى لندن.
وجد اهله صعوبة في تأمين الاموال لشراء مكان للقبر ولدفع تكاليف الجنازة.
لم يتجاوز حشد تشييعه الأحد عشر شخصاً بمن فيهم حفّار القبور.
كُتب على شاهد الضريح العبارة التالية:
“الفلاسفة فسّروا العالم بطرق مختلفة إنما المسألة هي في تغييره.”
انجب ستة اولاد مات منهم ثلاثة وانتحر اثنان وبقي واحداً حيّاً ثم ماتت زوجته جيني فون ويستفالن سنة 1881 اي قبل وفاته بسنتين.
عندما سألته مدبرة المنزل عند احتضاره إن كان لديه ما يقوله قبل الموت قال:
“وحدهم الحمقى فقط من يقولون الكلمات الأخيرة لأنهم لم يتكلموا بما يكفي خلال حياتهم.”
لم ينقذ أسرته من الجوع غير المساعدات المالية من صديقه فريدريك انجلز إذ كان دخله الثابت الوحيد جنيها واحداً يتسلمه من جريدة نيويورك تريبيون وبعض الأجر من كتابة بعض المواضيع القصيرة.
وعن كتابه “الرأس مال” قال متهكماً:
“لم يكتب أحد هذا الكمّ من الكتابة عن المال وهو لا يملك الا قليلاً جداً من المال ،مالاً لا يكفي تسديد ثمن التبغ الذي دخّنته وأنا أكتبه…”
خطورته انّه اكتشف أسرار تطوّر الرأسمالية على حساب الكادحين واثبت علمياً و اقتصادياً ماهية فائض القيمة اي المقدار الذي تتجاوز بموجبه قيمة إنتاجية العامل الأجر الذي يُدفع له ويعدّ مصدراً للربح الرأسمالي.
كتب وصديقه فريدريك أنجلز البيان الشيوعي الأول .
تعرّض نصبه في لندن لعمليتي تخريب سنة 2019 .
ملأ الدنيا وشغل الأمم والدول والمخابرات وملأت حكايات وصوره الاتحاد السوفياتي انما بعد موته.
هل عرفته؟
هو صاحب شعار :
“يا عمال العالم اتحدوا”
“من كل حسب قدراته إلى كلّ حسب حاجته”.
اليوم ذكرى وفاته: -14-اذار-1883.