
كأن البلاد بحاجة لطرف طائفي إضافي، لينضم إلى تنظيمات طائفية أقرب إلى العصابات منها إلى الاحزاب العريقة.
كأن نكبة الطائفة الشيعية في اشخاص وفي تسميات وفي شعارات وفي تمويل.
بدلاً من الخروج من الفكر الطائفي إلى حركة وطنية جامعة لكل الافكار التقدمية ،ولكل الأيادي البيضاء غير الملوّثة بالدم والمال الحرام والفساد، يتطوّع مواطنون ولمواجهة الثنائي المخيّب للآمال بتشكيل لقاء طائفي اضافي مخيب للآمال اكثر.
لا إنقاذ للبلاد بغير حلّ العصابات الطائفية التي تمثل مصالح برجوازيات الطوائف لا عمالها ولا فلاحيها ولا موظفيها ولا جنودها ولا اهل الفقراء والمحدودي الرزق والمال الحلال.
بدلاً من ان تنقص الأطراف تنظيما طائفيا زادت لقاء ً طائفي البنية عبّر عن رفضه لهيمنة آخرين من الملّة نفسها .
والهدف؟
قيادة طائفة من هزيمة إلى هزيمة أخلاقية.
ومن قال ان الطائفيين وفي داخل الطائفة الواحدة لا يكرهون بعضهم البعض؟
بل يتمنون تصفية بعضهم البعض من أجل السلطة والمال والجاه !!!
حزب الطائفة او طائفة الحزب ليست الازمة هنا ،إنّما كل المسألة تقع في من يؤيد الكفاح المسلح ومن يرفضه؟
من يؤيد التطويع مع العدو الأصيل ومن يرفضه؟
من يريد وطنا ومن يريد دولة شبه مزرعة؟
من يريد حرسا ومن يريد جيشاً؟
من يريد قضاء ومن يريد عدالة؟
من يريد اخلاقا ومن يريد طائفة وديناً ؟
واخيرا كل المسألة تقع بين من يريد ناساً، ومن يريد شعباً.
“كل واحد ع بيته اذا سمحتم”!
المجد لخونة طوائفهم.🌹
اقول كلامي هذا واستغفر الله لي ولكم
والله اعلم.