
⚠️ بينما لم تعلن مصر رسميًا تخليها عن اتفاقية كامب ديفيد، إلا أن القاهرة تنأى بنفسها فعليًا عن المعاهدة.
😟 قلق إسرائيلي من الانفصال المصري
😰 يشعر المسؤولون الإسرائيليون بالقلق ،من أن مصر تبتعد تدريجيًا عن اتفاق السلام مع “إسرائيل” وتتحالف مع دول معادية لها .
📜 وبحسب نص اتفاقية السلام، يُسمح لمصر بنشر فرقة ميكانيكية واحدة ولواء دبابات في شبه جزيرة سيناء، بإجمالي 47 كتيبة و300 دبابة.
لكن الواقع اليوم يُظهر أن مصر نشرت ما يقارب 180 كتيبة في سيناء – أي نحو أربعة أضعاف ما تسمح به المعاهدة.
📉 في المقابل، تخلص الجيش الإسرائيلي (الجيش الدفاعي الإسرائيلي – IDF) من ست فرق قتالية، وآلاف الدبابات، ونصف ألوية المدفعية، وعدد كبير من وحدات المشاة والهندسة العسكرية، ووحدات جمع المعلومات الاستخباراتية، بالإضافة إلى آلاف الجنود النظاميين من أصحاب الخبرة.
📆 كما أن تقليص فترة الخدمة الإلزامية للرجال ،أسفر عن انخفاض كبير في عدد الجنود المقاتلين في الخدمة الفعلية.
🔥 نتائج خطيرة على الجبهة الجنوبية
🚫 نتيجة لذلك، لم يعد بإمكان الجيش الإسرائيلي نشر قوات كافية على الحدود المصرية ،في أوقات الروتين أو الطوارئ.
🪖 كما تنشر القوات المصرية حاليًا بشكل يتجاوز الحد المسموح به في الاتفاقية، وهو 60 كيلومترًا من قناة السويس، حيث توجد قوات كبيرة في عمق سيناء، بما في ذلك العريش ومناطق قريبة من رفح.
🧪 وعلاوة على ذلك، تشير صور الأقمار الصناعية ومقاطع فيديو دعائية مصرية إلى أن القاهرة قد تكون تُعد أسلحة كيميائية وبيولوجية للاستخدام ضد “إسرائيل”.
🔍 فجوة استخباراتية وخطر استراتيجي
🤞 كان الأمل قائمًا بأن يعيد الجيش النظر في استراتيجيته بعد تعيين رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، لكي تتمكن “إسرائيل” من الدفاع بثقة عن “حدودها” كافة — من سورية وتركيا في الشمال، إلى حزب الله في لبنان، “والإرعاب “المدعوم من إيران على الحدود الأردنية، ومصر وغزة في الجنوب، والضفة الغربية.
📈 وتُقدّر مصادر أمنية أن الجيش المصري نما بنسبة تقارب 30%.
🌐 توتر العلاقات الدبلوماسية بعد حرب غزة
🕊️ تدهورت العلاقات بين “القدس “والقاهرة نتيجة حرب غزة بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر. وقد رفضت مصر مؤخرًا تعيين سفير لها لدى إسرائيل، وردًا على ذلك، جمدت إسرائيل خططها لإرسال سفير جديد إلى القاهرة.
❓ هل تبتعد مصر عن كامب ديفيد؟
🚪 على الرغم من أن مصر لم تعلن رسميًا انسحابها من اتفاقيات كامب ديفيد، إلا أنها تتصرف فعليًا وكأنها في طور الابتعاد عن المعاهدة.
🛑 والأخطر أن الجيش الإسرائيلي غير مستعد على الإطلاق لاحتمال أن تنقلب القاهرة إلى حالة عداء صريح.
🕵️ جزء كبير من التهديد يكمن في التغطية الاستخباراتية الضعيفة للتطورات في مصر، حيث تركز غالبية كبار الضباط الاستخباراتيين الإسرائيليين على مناطق أخرى، ما يجعل مصر وسيناء خارج نطاق المراقبة الجادة.
📌 دعوة لتعيين مسؤول استخباراتي خاص بمصر
📡 من الضروري تعيين ضابط استخبارات مكرّس بشكل فوري لرئيس هيئة الأركان — ليكون حلقة وصل استخباراتية دائمة في الجيش الإسرائيلي يتابع التطورات في مصر بشكل يومي، ويوفر معلومات حيوية وفورية عن القوات والتهديدات المعادية، خصوصاً في ظل تركيز رئيس الأركان الحالي هرتسي هليفي الضيق على حماس فقط.
⚠️ إن الفشل في إدراك مسار الجيش المصري والرد عليه، يُعرّض جميع الإسرائيليين للخطر.