
كشف تحقيقٌ لوكالة رويترز، اول امس الخميس، أنَّ #بشار_الأسد هرّب أموالاً ووثائق وممتلكات ثمينة بطائرةٍ خاصّة إلى أبو ظبي عبر أربع رحلات خلال 48 ساعة قبل سقوط النظام.
وقد أمّن المستشار الاقتصادي للأسد يسار إبراهيم ترتيبات استئجار الطائرة الخاصّة لتهريب الوثائق التي تفصّل إمبراطورية الأسد الماليّة من شركات طاقة واتصالات وعقارات ومصارف، كما ضمّت سجلّات ماليّة ومحاضر اجتماعات ومعلومات عن الحوالات النقديّة والحسابات الخارجيّة.
وهرّبت الطائرة، من #مطار_دمشق إلى مطار البطين في أبو ظبي، مبالغ ماليّة تتجاوز الـ500,000 دولار ولوحات فنية وتحفاً، كما حملت الطائرة أقرباء الأسد ومعاونيه وموظفيه في القصر الرئاسي. وانطلقت آخر رحلة من قاعدة حميميم الروسيّة، وكانت طائرة الأسد الطائرة الخاصّة الوحيدة التي حلّقت من وإلى سوريا بين 6 و8 كانون الأوّل.
وأثناء عمليّات التهريب، أمر الأسد عناصر المخابرات الجويّة بحراسة قاعات المطار والطرق المؤدية إليه، كما كان جهاز المخابرات مسؤولاً عن تسهيل الرحلات بدلاً من موظّفي المطار. وتواجدت عند المطار سيّارات تابعة للحرس الجمهوري والسفارة الإماراتية في دمشق، ما يشير إلى تورّط الإمارات رسميّاً بخطّة التهريب.
واستند تحقيق رويترز إلى مقابلات مع 14 مصدراً كانوا على علم بخطّة الأسد، بينهم موظّفون في المطار وضبّاط بالمخابرات والحرس الجمهوري، بالإضافة إلى مصدر داخل شبكة أعمال الأسد.