السبت، 14 يونيو 2025
بيروت
24°C
غيوم متفرقة
AdvertisementAdvertisement

ترامب يخير اللبنانيين: اما ان تنتحروا او تقتلكم إسرائيل!

العدو الصهيوني يقضم حياة اللبنانيين بشباب منهم ،وتحريض على الاقتتال يعاونها حلفاؤها في الداخل بإسم خصوم حزب الله.
العدو الصهيوني يقضم الارض والسيادة ، وانصارها في الداخل ، وقد حملوا صفة خصوم حزب الله لا تعنيهم السيادة عندما تقضمها ” اسرائيل ” انما هي سيادة فقط إذا تجاوزها حزب الله .
كل هذا بات في صراع القوى اللبنانية مع بعضها… مفهوم ومعروف .. لكن العدو الصهيوني لا يهمه ان يكون اللبنانيون مختلفين على اي مسألة داخلية فقط ، او عربية او اقتصادية او مالية او خدماتية بل هو يريدهم ان يختلفوا حوله ، حول الموقف منه ، ليتسنى له ان يقول انه ضد المقاومة وحزب الله ، لكنه “صديق” لكل ما عداها ومن عاداها .
هذا هو العدو وفق الدستور اللبناني …فماذا عن دولة عظمى هي الولايات المتحدة ؟التي يتسابق معظم سياسيي لبنان ( ربما باستثناء حزب الله : نواباً ووزراء ومثقفين وإعلاميين وسياسيين.. ) على كسب ودها وترديد شعاراتها ، ومحاولة جعل طلباتها أوامر ، وأوامرها مقدسة واجبة الطاعة والعبادة !!
ماذا تطلب او تأمر اميركا ؟
نزع سلاح حزب الله ، وليس سحب السلاح ، وليس وحدانية سلاح الدولة كما يدعو اليه الرئيس جوزيف عون
وإلا .
نزع او سحب السلاح يعني : تكليف القوى المسلحة اللبنانية وعمادها الجيش اللبناني القيام بهذه المهمة! اي مواجهة مع حزب الله وجمهوره الواسع الممتد ضمن الجزء الأكبر من الشعب اللبناني ، طبعاً بدءاً من العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية ( جبل لبنان ) ومن الجنوب بمحافظتيه النبطية والجنوب ومن البقاع شرقه وشماله وغربه وأوسطه !!!
اي هي الحرب الاهلية
ونخشى ان نتهم باللاوطنية ، او نتهم بأننا نستهين بمناقبية والتزام الجيش إذا قلنا : ان اي صدام بينه وبين حزب الله سيؤدي إلى انقسام في المؤسسة العسكرية الوطنية حتى لا نقول اكثر.
اذن
هي دعوة اميركية – صهيونية إلى الحرب الاهلية يدعمها لبنانيون ، منهم وزراء في الحكومة ، ونواب في مجلس النواب، وإعلاميون ومحطات إعلامية ، يدعونا اليها الرئيس دونالد ترامب عبر مبعوثيه ، وكانت أورتيغا الاوقح والافظع والأكثر فجاجة وصهيونية …نعم هي نقلت من منصبها ، بسبب هذه الفجاجة ، والوقاحة والعنصرية الصهيونية ، لكن المشروع الاميركوصهيوني ضد لبنان ترك لنا الباب نحو جهنم اخرى
لكأنه يبيعنا من كيسنا بزعمه : لقد سحبت من عندكم هذه الكريهة ، لكن البضاعة الباقية في السوق هي الهمجية الصهيونية ، التي تنتظركم إذا لم تبادروا إلى الحرب الاهلية ، اي دفع الجيش بقرار سياسي ، له غطاء عند خصوم حزب الله الذين يخدمون العدو -بوعيهم او من دونه -لمواجهة حزب الله تحت عنوان نزع او جمع السلاح..ولا بديل إلا الاتفاق على وحدانية سلاح الدولة والاهم وظيفته
العدو يهدد علناً وعبر وسطائه في لبنان ، إذا لم تنزعوا السلام فهي الحرب ، اي اقتتلوا واقتلوا بعضكم بعضاً وإلا … فأنتم ستتحملون كل ما ستفعله آلةالحرب الاميركية في اليد الصهيونية !
هذا هو المشروع الاميركي في لبنان ، ولا يظن احداً منكم ان هذا المشروع يتيم او عبثي لأن له اباء في الكيان الصهيوني واتباع في جزء كبير من لبنان ومن قواه السياسية وإعلامه..

شارك الخبر
AdvertisementAdvertisement

إقرأ أيضاً

طريق مصر - ايران يمر من السعودية !

راهنا في بداية ثمانينات القرن الماضي على معادلة العلاقة الاستراتيجية بين مصر وايران ، حتى في زمن...

رسالة من حسن صبرا إلى نواف سلام

نواف سلام .. إذا كنت تعتبر ان موقفك في المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ومن...

حطموا خازوق حافظ الاسد

ليس منطقياً ان يظل خازوق حافظ الاسد ، عند تقاطع الطريق الواصل بين الجنوب والبقاع وجزء مهم من جبل...

انتخابات بلدية تجدد شباب مقاومة من نوع آخر

من بيروت (مع جمعية المشاريع) ،إلى محافظتي البقاع ،إلى الجنوب بمحافظتيه مروراً بضاحية المتن...

الإسلاميون يحملون المسيحيين وينقذون وحدة بيروت

في ظل آتون التفتيت والتخلف الذي يسود العلاقات بين اطراف بلاد العرب ، وداخل مجتمعاتهم ، تخرج ظاهرة...

ماذا تعني أفراح السوريين برفع العقوبات !

لعله اهم خبر سمعه السوريون بعد خبر فرار الهمجي بشار الاسد من سورية يوم 8/12/2024, هو خبر رفع العقوبات...