الأحد، 8 يونيو 2025
بيروت
30°C
سماء صافية
AdvertisementAdvertisement

قلق في تل أبيب من حديث إيران عن الاستيلاء على آلاف الوثائق من البرنامج النووى الإسرائيلي

وحدة الشئون الإسرائيلية 
حالة من القلق تضرب إسرائيل خلال الساعات الأخيرة مع الكشف الإيرانى عن الأسرار التى كشفت عنها وكالات وشبكات تابعة لإيران حول إعلان طهران حصولها لأول مرة على وثائق للبرنامج النووى الإسرائيلي.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأنه تم الإستيلاء على آلاف الوثائق الاستخباراتية الحساسة والسرية من إسرائيل.
ووفقًا لأحد التقارير الإيرانية التى نقلها الإعلام العبري، نفذ العملية جاسوسان إسرائيليان اتُهما مؤخرًا بالعمل لصالح إيران، ولم تقدم طهران أي دليل على هذه المعلومات، وفق يديعوت أحرونوت.
وبحسب الرواية الإيرانية، استولت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على أرشيف ضخم من الوثائق التي تحتوي على معلومات نووية إسرائيلية وصفتها بالحساسة والاستراتيجية ، بما في ذلك خطط ومعلومات حول منشآت نووية في إسرائيل.
 ووصفت إيران العملية بأنها “ضربة موجعة” لإسرائيل، إذ حصلت من خلالها على “آلاف الوثائق المتعلقة بالمشروع النووي الإسرائيلي ومنشآته”.
وبحسب مصادر مطلعة على تفاصيل العملية نقلت عنها هيئة البث الإسرائيلية، انتهت عملية الحصول على وثائق البرنامج النووى الإسرائيلي ، منذ زمن، ولكن نظرًا لضخامة كميتها، وضرورة نقلها جميعًا إلى الأراضي الإيرانية، ظلّ الأمر طي الكتمان حتى الآن. كما أفادت التقارير بأن المخابرات الإيرانية نجحت أخيرًا في نقل الوثائق إلى “أماكن آمنة”.
 وأشارت المصادر أيضًا إلى أن حجم الوثائق كبير جدًا، مما قد يستغرق وقتًا طويلاً لفحصها وفحص الصور والفيديوهات المرفقة بها. 
وكشفت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن العملية نُفِّذت على ما يبدو من قِبَل الجاسوسين الإسرائيليين روي مزراحي وألموغ أتياس ، وهما إسرائيليان يبلغان من العمر 25 عامًا، اتُهما مؤخرًا بالتجسس لصالح إيران. 
وتنص لائحة الاتهام وفق يديعوت أحرونوت والقناة 12، على أن صديقَي الطفولة نفذا عدة تعليمات إيرانية خطيرة، ومنهع محاولة مطاردة ورصد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وكشف التحقيقات الإسرائيلية أنهما كُلِّفا في البداية بمهام مثل تصوير لافتات الشوارع، وكتابة رسالة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على لوحة إعلانية وإحراقها، وجمع معلومات أمنية منوعة.
أما المهمة الأخطر، فكانت شراء كاميرا مزودة بشريحة اتصال تتيح التحكم عن بُعد، وتركيبها أمام منزل وزير الدفاع.
وحتى نشر هذه السطور، لم يصدر عن تل أبيب أى تعليق رسمى حول الكشف الإسرائيلي.
وكان قد استولت إسرائيل على حوالى 11 ألف وثيقة خاصة بالبرنامج النووى الإيرانى في 2018، وتباهى نتنياهو بالأمر وقتها خلال كلمته بالأمم المتحدة.
شارك الخبر
الشراع
AdvertisementAdvertisement

إقرأ أيضاً

سلاح الهمج يباع في لبنان

بمناسبة اكتشاف بيع مسدسات في شمالي لبنان ، مصنوعة في الكيان الصهيوني ( كتب عليها صنع في ”...

لا الصبر الاستراتيجي نافع ولا دخول الحرب مفيد.

قصف الضاحية بوحشية  غير مقبول ابداً. ما عاد الوضع مقبولا ابداً،ان يهدد العدو الأصيل ساعة يشاء ،وان...

من كيس أبي هريرة

سيل من الأكاذيب الباطلة قذفته الروايات في كتب الحديث لتبديل الدين وتزييفه، حتى حاد هذا الدين عن...

في اصطناع الميليشيات

فى إسرائيل حالة من التحدى واللغط، عبر القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية، بين الوز السابق...

يحصل لاول مرة في فرنسا

المحكمة المتخصصة بقضايا الأرعاب في فرنسا تقبل ،لأول مرة ،دعوى ضد متهمين بالتواطؤ مع جريمة الإبادة...

في ليلة العيد… صواريخ بدل التهاني

كانوا يقولون يومًا: “ما بعد بعد حيفا”. لكن يبدو أن البعد لم يعد جغرافيًا فقط. يبدو أن المسافة التي...