
انه الناشط السياسي المصري الشاب ، الذي قاد حملة إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، لكشف جريمة قتل الشاب خالد سعيد في احد أقسام الشرطة في الإسكندرية تحت التعذيب ، وكانت هذه شرارة ثورة 25 يناير /كانون الثاني 2011 التي أطاحت الرئيس حسني مبارك يوم 11/2/2011.
وبعد اسبوع واحد على استقالة مبارك اقيم احتفال جماهيري ضخم في ميدان التحرير وسط القاهرة ، وهو الميدان الذي كان يشهد مظاهرات مليونية تهتف ضد مبارك تحت شعار : الشعب يريد اسقاط النظام .
في ذلك اليوم الجمعة في 18/2/201 ظهرت سطوة جماعة الاخوان المسلمين على الثورة الشعبية المدنية المصرية ! كيف ؟
في بداية المظاهرات ضد مبارك وقف الاخوان ضد الثورة ، ونقل عن اعلامهم ترويجه ألا فائدة منها ، وان شباب التواصل لن يجروا جماعة مؤسسة منذ العام 1928 , إلى ملعبهم ، وان الجماعة هي التي يجب ان تقود الحراك في الوقت والمكان المناسبين!!
حصلت الثورة وانتشرت وهذا ما دفع الرئيس الأميركي باراك اوباما إلى مطالبة مبارك بالرحيل .
هنا استجاب الاخوان للدعوة الاميركية وشاركوا في المظاهرات الشعبية في كل ارجاء مصر … ورحل مبارك بعد تخلي الاميركان عنه .
وبمناسبة مرور اسبوع على رحيل مبارك اقيم احتفال ضخم في ميدان التحرير ، وأقيمت منصة وسطه يقف عليها الخطباء لإلقاء كلمات في المناسبة
صعد وائل غنيم لإلقاء كلمته ، ليفاجأ بعناصر اخوانية يلزمونه النزول ، ليصعد شيخ الاخوان يوسف القرضاوي ليلقي كلمته التي ابرز فيها انها ثورة الاخوان
في صفوف الناس كان وائل غنيم يبكي ، لينسحب من كل ما مضى ، وليغادر إلى دبي ، وينتهي كل دور له ، وليختفي اسمه منذ ذلك التاريخ..
ثم فجأه يعود اسم وائل غنيم الرجل الذي اشغل الناس بتغريداته ضد كثيرين ..ومنهم تركي آل الشيخ الذي يتولى مسؤولية أعمال الترفيه والعلاقة مع الفنانين .
ثم
وبالأمس في 6/5/2025 يعتذر وائل غنيم من جميع من تناولهم في تغريداته ، ويكتب ان كل تهجماته على الناس ناتجة عن ادمانه على المخدرات ، الذي افقده السيطرة على نفسه ، لينساق وراء خطوات الشيطان ..
اصدقاء وائل كتبوا انه موجود الآن في مونتريال في كندا ، وانه قرر الابتعاد عن وسائل التواصل ، مفضلاً العزلة لمحاسبة النفس وإصلاحها ، وان عزلته هذه تمهد لعودة جديدة في حياته