الأحد، 27 أبريل 2025
بيروت
17°C
غائم جزئي
AdvertisementAdvertisement

ايها الفدائي قدس الله سرّك و ظهورك...

لا بدّ من خطة تعيد التوازن،لا بد من عمل يكرّس التكافوء،هدير الطائرات مضر بالعصافير وعبور المسيّرات يهدد الصامدين بأرضهم.
ايها الفدائي قدّس الله سرّك.
خيرا فعلت فالتقية الأمنية واجبة والاستتار بالمألوف مستحبّ انّما أين فدائيو الشتات؟
ألم ينجح المعنيون بالامر في صداقات ثورية مع أبناء الدول الاخرى؟
ألا يستطيع المعنيون الطلب من أبناء البلاد الاخرى من جنسيات أخرى ان يتحولوا من التظاهر إلى بث الرعب في مصالح العدو الاصلي ؟
كوزو اوكوموتو اشرفهم.
الا يستطيع المعنيون استنساخ كوزو واحد في كل بلد؟
هل يستحيل إيجاد نسخ أصلية لكوزو البطل في طول وعرض البلاد ،كي لا يقال ان الشرف والكرامة احتكار فلسطيني-لبناني-يمني؟
هدير الطائرات مضرّ بالعصافير وعبور المسيّرات يهدد الصامدين ،والاستمرار على ما ما هو عليه غير مناسب كي لا يصدّق الشعب ان الرقم 1701 من شهر آب ليس غير الرقم 17 من شهر ايار ،وان هذا الرئيس ليس غير ذاك الرئيس المرحوم السابق والعار مستمرّ.
سوء التقدير وسوء إدارة الصراع مستمرّ ولو صارت المواجهة أذكى.
المطلوب مواجهة ذكية واخبث.
لا بدّ من وجع ولا بد من ألم حقيقي يظهر الفدائيين ابرياء أمام العالم ،إنما يجعل العدو الأصلي يعيدترتيب أوراقه الأمنية.
المشوار طويل…المطلوب الحنكة ولا بأس بالخبث لإنقاذ الداخل من لصوص الهيكل ،إنما ان لا ينسى احد ان العدو الأصلي في غزة و في جنوبي لبنان وفي البحر الاحمر واحد وباق.
ايها الفدائي اينما كنت في غزة في بنت جبيل في صعدة قدّس الله سرّك.
والله أعلم.

شارك الخبر
AdvertisementAdvertisement

إقرأ أيضاً

هوى مصر "الصينى"

عندى ألف اعتراض واعتراض على اختيارات رسمية كثيرة فى مصر ، ربما الاستثناء الأبرز فى تطوير المجمع...

أربع شخصيات أدبية وعلمية عالمية بارزين يصدرون كتبا عن غزة

أربعة من أبرز الادباء والعلماء في العالم، اهتموا بغزة وشعبها وبالحرب التي يشنها الكيان الصهيوني...

للامومة عنوان:

يا أمّ مصطفى ,هل أتاكِ حديث الأوائل الذين زرعوا اسماءهم في كتب التاريخ والكرامة والبطولة والخلود...

أعلن ترشحي لمنصب البابا في الفاتيكان.

لست كاردينالا كاثوليكيا إنما أنا كاردينالا انسانيا متمرداً من خارج كل قطيع. ألطف الناس الأشرار...

جِماح الطّائفية.. إلى نوويّة شيعيَّة وسُنيَّة!

ما كان في الخاطر ظهور مثقفين، تجمَحَ بهم الطّائفيَّة إلى تسمِّية القنابل النَّوويَّة بالأديان...