
بمناسبة اكتشاف بيع مسدسات في شمالي لبنان ، مصنوعة في الكيان الصهيوني ( كتب عليها صنع في ” اسرائيل “تذكر الشراع بحالة تفلت اخرى ، شهدها الشمال
منذ ايام تسلط الهمج على سورية ( ولبنان )راجت تجارة السلاح المُهرب بين البلدين ، تحت غطاء الفلول ومسميات عديدة المنشأ والمصدر والنوع ..مسدسات وبنادق ومتفجرات واصابع ديناميت من اصابع ادمنت سفك الدم .
صناعات اسرائلية وتركية ومحلية وغربية .
مرتزقو الترويج نشطوا في كل المناطق اللبنانية ،وخصوصا في المناطق التي تقع قُرب المعابر السورية الشرعية وغيرها ..وكانت تأتي عبر غطاء رُتب عسكرية جندوا لبيعها وحمايتهم في البقاع والشمال ،وكان المستفيد الاول هم من جماعة النظام المخلوع ويتامی امراء الكبتاغون والذخيرة والسلاح .
وهناك تجار كُثر معروفو الاسماء في مدن و بلدات الشمال ،ممن دانوا بالولاء للمجرمين القتلة .
كانت سورية سابقا -بكل اسف -الممول الاول لازدهار سوق السلاح في قری وبلدات الشمال في عكار وزغرتا والمنية والبترون وبشري مثلا لاحصرا ،البيع والشراءحسب تراتبية نظامية لتصل الى الزبائن والحاجة بعد اقتطاع النسب لكل مغارة محسوبة علی النظام الآفل .
حتی بُعيد انتصار الثورة السورية راجت -لفترة محددة -تجارة تهريب السلاح المسروق من مستودعات العسكر، ( ميليشيات وعصابات وجنود نظام الاسد تخلصوا من أسلحتهم ، ورموها على الطرقات )وبيعت في مناطق الحدود حتی انتفت هذه الظاهرة بتثبيت اهداف الثورة، التي عملت علی تجفيف ظاهرة بيع السلاح المُتفلت .
اليوم طرأت زيادة كبيرة علی سعر القطعة تحت تأثير الحصار والملاحقة
ومراقبة الحدود اللبنانية – السورية في الاتجاهات المختلفة ،بامانة وطنية تجعل تُجار السلاح في كساد ،ليبقی القانون الصارم قفلا لغابة السلاح .